سياسة عربية

منال الشريف تكشف محاولة سعود القحطاني استدراجها مثل خاشقجي

تقيم منال الشريف في أستراليا منذ سنوات- جيتي

كشفت الناشطة الحقوقية السعودية منال الشريف، عن محاولة استدراجها على الطريقة التي استدرج بها الكاتب جمال خاشقجي إلى مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، قبل أن يتم قتله.

 

ونشرت منال الشريف الحائزة على جوائز عالمية بسبب نشاطها الحقوقي ومطالباتها بقيادة المرأة في السعودية، محادثات بينها وبين سعود القحطاني في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.

 

وفي المحادثات، تطلب الشريف المقيمة في أستراليا من القحطاني فيزا لابنها حمزة، من زوجها غير السعودي، لتتمكن من اصطحابه معها إلى المملكة.

 

ويرد القحطاني بالترحيب، وقالت إنه قام بتحويلها للتواصل مع شخص يدعى "عبد الله الفهد"، وهو من رئاسة أمن الدولة.

 

وتابعت بأن الفهد طلب منها تصديق أوراق من السفارة السعودية في أستراليا.

 

وأضافت: "عبدالله الفهد هو نفس الشخص اللي كلمني قبلها بأسبوع يبلغني أوامر عليا بمنعي من التغريد (الناشطات وصلتهم نفس المكالمات)، طبعا رفضت".

 

وأردفت قائلة: "عبدالله الفهد كان حريص وعلى تواصل مستمر لمعرفة الجديد في أوراق ولدي حمزة، ولولا لطف الله كنت من المغدور بهم".

 

وفي سياق آخر، طلبت منال الشريف من السلطات السعودية "نشر الأدلة التي تثبت أن الناشطات عزيزة اليوسف وإيمان النفجان ولجين الهذلول وسمر بدوي ونسيمة السادة وهتون الفاسي جاسوسات لحساب العدو".

 

وأضافت: "حسب مقابلة محمد بن سلمان مع بلومبرغ عندهم محادثات صوتية وفيديوهات تثبت تورط الناشطات الحقوقيات مع جهات معادية. نريد الإثباتات".

 

وكان الناشط المعارض في كندا، عمر عبد العزيز الزهراني، كشف عن عدة محاولات لاستدراجه إلى العودة للسعودية.

 

وكشف المعارض المقيم في نيوزيلندا إسحاق الجيزاني عن إرسال الحكومة السعودية أشخاصا غير سعوديين، ليستدرجوه إلى دول أخرى منها تايلاند، بغية إعادته قسرا إلى السعودية.

 

وبعد اعتراف السعودية بقتل خاشقجي، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر سعودية قولها إن رئاسة الاستخبارات العامة لديها قرار دائم بإعادة المعارضين إلى المملكة.