ملفات وتقارير

المعلم يعلق على اتفاق إدلب ويحذر الأكراد من الانفصال (شاهد)

هل تعود سوريا لجامعة الدول العربية؟ - جيتي

قال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، الأحد، إن اتفاق المنطقة العازلة سيوفر جهدا عسكريا، وأرواحا كثيرة، مؤكدا أن النظام السوري يفضل المصالحات على العمليات العسكرية.


وأشار إلى أن الاتفاق مؤشر إيجابي لإمكانية إعادة سلطة الدولة السورية إلى المنطقة.


وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، لفت المعلم إلى أن الذين جاءوا إلى إدلب كانوا في تركيا، وأن بعض المقاتلين سوف يعودون من حيث جاءوا في إشارة إلى الأراضي التركية، والسوريون منهم قد يعودون إلى حضن الدولة عبر المصالحة.


وتابع بأن العمل العسكري ضد إدلب لا يزال مطروحا، إذا ما فشلت المصالحات أو الاتفاق السوري التركي، متمنيا ألا يصل الجميع إلى هذه المرحلة.


وقال المعلم عن قضية الأكراد السوريين المطالبين بالانفصال، إن الفكرة يرفضها السوريون جميعا بما فيهم الأكراد، أما إذا دفعوا إلى الانفصال فإن النظام سوف يستخدم القوة العسكرية ضدهم لمنع تقسيم سوريا.


وأكد أن الأمريكيين ما زالوا يضغطون على القرار الكردي في سوريا، مشيرا إلى أن شاحنات عسكرية تصل إلى الأكراد عبر الأمريكيين، ما أدى إلى توقف الحوار بين الدولة السورية والأكراد.


وعن بقايا خلايا تنظيم الدولة في محيط التنف، قال المعلم إن الروس يفاوضون الأمريكيين بشأن قاعدة التنف، وعن بقائها على الأراضي السورية.


وقال إن الأمريكيين يدربون عناصر تنظيم الدولة في التنف، ويرسلونهم لقتال قوات النظام السوري.


وأضاف المعلم أنه يقدر عاليا قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتسليم السوريين منظومة "أس 300" قائلا إنها مهمة لاستقرار سوريا، وإنها ليست هجومية.


وهاجم وزير الخارجية السورية المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، وقال إنه ليس محايدا في عمله تجاه سوريا، مؤكدا أن سوريا ملتزمة بمسار أستانا ومسار سوتشي والجهود الروسية والإيرانية لإيجاد حل مناسب يخدم السوريين.


وعن العلاقات السورية مع الأنظمة العربية المختلفة، قال المعلم إنه التقى وزراء عربا، وكلهم أكدوا بحسب تعبيره أن هنالك أجواء في الجامعة العربية تدفع بعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية.


وقال إن من أغلقوا باب الجامعة العربية في وجه سوريا، عليهم أن يفتحوا الباب أولا ثم سنقرر في سوريا الدخول فيها من عدمه.


وعلى الساحة الدولية، قال إنه "إذا أحصينا كلمات الوفود الدولية في الأمم المتحدة، فسنجد أنهم إما أنهم لم يتحدثوا عن الوضع السوري، أو أنهم تحدثوا بإيجابية، أي إن هنالك تغيرا في المزاج الدولي".