ملفات وتقارير

المحافظون الجدد في مصر يثيرون انتقادات النشطاء.. لماذا؟

أدى المحافظون الجدد اليمين الدستورية الخميس أمام قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي- جيتي

أثارت حركة المحافظين الجدد في مصر ردود فعل وانتقادات واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تضمنها 19 لواء جيش وشرطة من أصل 27 محافظا.

 

وقد أدى المحافظون الجدد اليمين الدستورية الخميس أمام قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، وكان من بينهم 13 لواء من القوات المسلحة، و6 لواءات من الشرطة بالإضافة إلى 6 مدنيين واثنين من القضاة.

 

وكان قرار تعيين المحافظون الجدد قضى أخيرا، بعد قرار آخر أصدره قائد الانقلاب في 4 حزيران/ يونيو الماضي، باستمرار المحافظين السابقين ونوابهم في أعمالهم بعد توليه فترة رئاسية ثانية.

 

النشطاء وجهوا انتقادات حادة للنظام عبر وسم #المحافظين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتعيينه لواءات سابقين من الجيش والشرطة في حركة المحافظين الجدد، متسائلين: "إلى متى ستستمر عسكرة جميع مناصب الدولة؟".

 

اقرأ أيضا: كيف تحول الاختفاء القسري لعقوبة "إعدام" بمصر؟ خبراء يجيبون

 

وأشار النشطاء إلى القانون الأخير الذي وافق عليه مجلس النواب في 3 تموز/ يوليو الماضي حول تحصين الرموز التاريخية والقادة، الذي يهدف إلى تحصين قادة الانقلاب من مسؤولية أي جرائم ارتكبت خلال الانقلاب وبعده، ومعاملتهم معاملة الوزراء.

 

وبموجب القانون المذكور، فإن القادة والرموز سوف يحصلون على معاش وزير حتى وإن لم يشغلوا المنصب، فضلا عن كل المزايا والمخصصات المالية التي يحتفظون بها كضباط سابقين، ومنها الجمع بين الراتب الشهري والمعاش الشهري ووسائل التنقل والمساعدة، فضلا عن الأندية والمستشفيات.

 

واعتبر النشطاء أن تولي قادة ولواءات سابقين لمنصب المحافظ، بالإضافة إلى قانون التحصين السالف الذكر سيسهم في منح صلاحيات بلا حدود لأولئك المعينين الجدد، مؤكدين أن ذلك سيفتح باب الفساد على مصراعيه أمامهم، بحسب النشطاء.