رياضة دولية

تعرف على 10 نجوم قد لا يشاركون في مونديال قطر 2022

بينهم اللاعب المكسيكي المخضرم رافائيل ماركيز- فيسبوك

نشر موقع "إي إس بي إن" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن اللاعبين الذين من المحتمل أن يغيبوا عن كأس العالم لكرة القدم لسنة 2022، الذي ستدور فعالياته في قطر.

 

وتضمنت اللائحة 10 نجوم ذائعي الصيت شاركوا في النسخ السابقة للمونديال وسبق لهم تخليد ذكراهم بين صفحات تاريخه، إلا أنهم تقدموا في السن بشكل جعل مشاركتهم في النسخة القادمة محل شك.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن اللاعب المكسيكي المخضرم، رافائيل ماركيز، الذي يعتبره الكثيرون أيقونة كأس العالم، شارك في النسخ الخمس الفارطة للمونديال، محققا الرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات في كأس العالم. ومن المستبعد تحطيم ماركيز لرقمه القياسي، لاسيما بعد تخطيه سنته 39 وتلميحه إلى رغبته في الاعتزال.

وأضاف الموقع، ثانيا، نجم الكرة الأسترالية، تيم كاهيل، إلى قائمة اللاعبين المرجح غيابهم عن مونديال قطر. فقد قدم المدافع الصلب البالغ من العمر 38 سنة، أداء باهتا في روسيا عقب المشاركة لمدة 37 دقيقة فقط خلال دور المجموعات. ويذهب البعض للقول إن كاهيل أفضل لاعب في تاريخ أستراليا، لكن رغبة اللاعب في تعزيز إرثه الكروي ستصطدم بعامل السن، حيث سيكون قد بلغ من العمر 42 سنة بحلول سنة 2022.

 

اقرأ أيضا5 أمور عليك معرفتها عن كأس العالم القادم في قطر

وأورد الموقع، ثالثا، أن فيليبي بالوي، نجم منتخب بنما، وجد لنفسه موطئ قدم في هذه اللائحة التي تضم اللاعبين الكبار الذين من المحتمل غيابهم عن المونديال القادم. وعقب إحرازه أول هدف لمنتخب بنما في تاريخ كأس العالم، احتفل بالوي رفقة زملائه بشكل جنوني، وأعرب عن فرحته بمساهمته في هذا الإنجاز، إلا أنه أعلن عن اعتزاله اللعب الدولي فور نهاية مشوار منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018.

وأوضح الموقع، رابعا، أن مونديال روسيا 2018 هو آخر مسابقة كروية دولية يحضرها النجم الإسباني أندريس إنييستا، حيث يبلغ متوسط ميدان برشلونة السابق 34 سنة، وهو ما يعني أنه سيتجاوز 38 سنة بحلول مونديال قطر 2022. وقبل انطلاق فعاليات المونديال، صرح إنييستا قائلا: "لقد علمت أن جسدي لم يعد قادرا على مواصلة اللعب كما اعتدت في السابق، لم يعد لدي ما أقدمه للمنتخب الإسباني".

وأفاد الموقع، خامسا، بأنه من المنطقي إضافة اسم كريستيانو رونالدو لهذه القائمة، خاصة أن قائد المنتخب البرتغالي يبلغ من العمر 33 سنة، مما يجعل وصوله إلى المونديال القادم أمرا صعب المنال. وعلى الرغم من ذلك، اعتاد الدون البرتغالي كسر الأرقام القياسية واعتماد نظام تدريب من شأنه أن يحافظ على لياقته ليكون جاهزا لخوض غمار المونديال الخامس في مسيرته، ولعل انتقاله إلى يوفنتوس منذ أيام خير دليل على مدى إصرار رونالدو على اللعب على أعلى مستوى.

وذكر الموقع، سادسا، أن مدافع المنتخب البلجيكي، فينسنت كومباني، لن يكون قادرا على اللعب بحلول سنة 2022. ولا يخفى على متابعي كرة القدم أن كومباني يعاني على الصعيد البدني، حيث لم يتجاوز عدد مبارياته في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال المواسم الثلاثة الماضية 41 مباراة فقط. وهذا يعني أن هذا اللاعب بات غير قادر على لعب الكثير من المباريات أو تحمل الالتحامات الخشنة التي تشكل أساس وظيفة المدافع المحوري في كرة القدم.

 

اقرأ أيضاهل سيشارك رونالدو في بطولة كأس العالم المقبلة؟

وبين الموقع، سابعا، أن لوكا مودريتش سيكون قد بلغ 37 سنة بحلول المونديال الذي سيقام في فصل الشتاء سنة  في قطر. ويبدو أن فرص الساحر الكرواتي جيدة فيما يتعلق بالالتحاق بالمحفل الكروي العالمي، حيث أن لعبه في وسط الميدان يقلل من احتمال تعرضه للالتحامات البدنية الخشنة، مما يجعله قادرا على اللعب لأربع سنوات إضافية.

وأورد الموقع، ثامنا، اسم المدافع دييغو غودين في قائمة اللاعبين المتوقع غيابهم عن المونديال القادم، حيث يبلغ النجم الأوروغوياني 32 سنة. ومن المؤسف أن العديد من لاعبي منتخب الأوروغواي تجاوزوا 30 سنة، مما يعني أنهم سيعتزلون لعب كرة القدم خلال السنوات القليلة القادمة، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول قدرة غودين على الالتحاق بكأس العالم لسنة 2022 من عدمها.

وأورد الموقع، تاسعا، أن ليونيل ميسي يندرج ضمن قائمة اللاعبين الذين يظل التحاقهم بالمونديال القادم موضع شك. وبحلول سنة 2022، سيكون ميسي قد بلغ سنته 35، مما يعني أن المشكلة لا تتعلق بعمره أو بمدى جاهزيته البدنية، بل بالضغط النفسي المسلط عليه. وفي الحقيقة، يبدو ميسي مجهدا وغير قادر على تحمل ضغوط قيادة منتخب الأرجنتين لأربع سنوات إضافية.

وأشار الموقع، عاشرا، إلى أن نيل مسعود أوزيل النصيب الأكبر من الانتقادات عقب خروج منتخب المانشافت من دوري المجموعات لكأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في روسيا، هو ما دفع اللاعب للتفكير باعتزال لعب كرة القدم على المستوى الدولي بصفة جدية. ومع تزايد حدة هذه الانتقادات، يبدو اعتزال أوزيل بات أقرب من أي وقت مضى.