سياسة عربية

القسام بذكرى شاليط: كشف مصير جنود الاحتلال يتم بشروطنا

أعلنت كتائب القسام في 20 تموز/ يوليو 2014 أنها أسرت الجندي الإسرائيلي أرون شاؤول خلال الحرب- أرشيفية

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الاثنين، إن "مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى الأربعة، لن تكشف خباياه إلا بصفقة مشرفة وبشروط المقاومة".


وأضافت "القسام" في تقرير نشره موقعها الإلكتروني في الذكرى الـ12 لعملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، أن "المقاومة الفلسطينية أذلت أسطورة جيش العدو، ولا يزال قادة العدو وكعادتهم يبيعون الوهم لجمهورهم وأهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة".


وأكدت أن "العدو الصهيوني لم يع الدرس الأول جيدا أو أنه يتناسى، فما زال يعاود وبنفس الطريقة التعامل مع أسراه الذين تمكنت المقاومة من اعتقالهم".


وكانت المقاومة الفلسطينية أنجزت صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال وأطلقت عليها اسم "وفاء الأحرار"، وأجبرت الاحتلال على إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا معظمهم من ذوي الأحكام العالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة في عملية "الوهم المتبدد" جنوب قطاع غزة.


وأعلنت كتائب القسام في 20 تموز/ يوليو 2014، أنها أسرت الجندي الإسرائيلي أرون شاؤول خلال الحرب، في حين كشف الاحتلال في مطلع آب/ أغسطس 2014، عن فقدانه الاتصال بالضابط الإسرائيلي هدار غولدن في رفح، جنوب القطاع.


وفي تموز/ يوليو 2015 كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي أبراهام منغستو، بعد تسلله عبر السياج الأمني إلى شمال قطاع غزة، وهو جندي في حرس الحدود من أصول إثيوبية، فر إلى غزة في السابع من أيلول/ سبتمبر 2014، إضافة إلى جندي آخر من أصول بدوية يدعى هشام السيد، كان قد فقد على حدود غزة بداية عام 2016.


وترفض كتائب القسام الكشف عن عدد أو مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، وتشترط من أجل البدء في مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي لعقد صفقة تبادل جديد للأسرى، إفراج الاحتلال عن كافة الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار (صفقة جلعاد شاليط) ممن أعاد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى.