سياسة دولية

قرار إسرائيلي بهدم قرية بدوية شرقي القدس وترحيل سكانها

يقطن في القرية المهددة بالهدم عشرات العائلات البدوية منذ العام 1953- وفا

أصدرت محكمة إسرائيلية مساء الخميس، قرارا يقضي بهدم قرية الخان الأحمر أبو حلو التي يقطنها 35 عائلة بدوية شرقي القدس المحتلة، وترحيل سكانها إلى ما يسمى بـ"بوابة القدس" في بلدة العيزرية.

 

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن رئيس التجمع عيد خميس جهالين قوله، إنه أبلغ بقرار المحكمة العليا الإسرائيلية مساء الخميس، إلا أنه وسكان التجمع يرفضون تنفيذ هذا القرار.


وأضاف جهالين أنه "لا بديل عن تجمع الخان الأحمر الذي يقطنوه منذ العام 1953، سوى العودة إلى منطقة تل عراد في النقب التي رحلوا منها قسرا".


ووجه جهالين انتقادات للسلطة الفلسطينية، وقال إنها "رفضت منذ 4 سنوات التعامل مع التجمعات البدوية شرقي القدس، ومنعت المؤسسات الدولية أيضا من التعامل معها".


ويبلغ عدد التجمعات البدوية شرقي مدينة القدس المحتلة 23 تجمعا بدويا، ويقطن فيها 5 آلاف مواطن، حيث يشير جهالين إلى أن تنفيذ سلطات الاحتلال هدم التجمع وترحيلهم، سيكون بداية لترحيل بقية التجمعات البدوية، لتنفيذ المخطط  الاستيطاني (إي ون) الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.