حقوق وحريات

اجتماع أممي الثلاثاء بالتزامن مع استمرار فعاليات "العودة"

منعت واشنطن تبني بيان للمجلس الإثنين يدعو الى اجراء تحقيق مستقل- جيتي

ينظم الفلسطينيون، مظاهرات جديدة، الثلاثاء، في ذكرى يوم النكبة، بعد يوم راح ضحيته عشرات الشهداء، والآلاف من الإصابات، بينما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسته وسط قلق دولي للأحداث الجارية في الأراض الفلسطينية.

 

وتعقد جلسة الأمن التي دعت إليها دولة الكويت، الثلاثاء، الساعة (14:00 بتوقيت غرينتش)، بحسب مصادر دبلوماسية.

 

ومنعت واشنطن تبني بيان للمجلس الاثنين، يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في "أعمال العنف"، على الخط العازل في قطاع غزة.

وجاء في مسودة البيان أن "مجلس الأمن يعرب عن غضبه وأسفه لمقتل المدنيين الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي".

 

اقرأ أيضا: العالم يستنكر المجزرة الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة

وكان يوم أمس الاثنين، الأكثر دموية في قطاع غزة، منذ الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في صيف 2014.


ونددت السلطة الفلسطينية بـ"المجزرة"، بينما برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ممارسات جيشه، بزعمه "حق إسرائيل في الدفاع عن حدودها".


وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الثلاثاء، استشهاد طفلة رضيعة تبلغ من العمر "8 شهور"، إثر استنشاقها غازا مسيلا للدموع قرب الخط العازل شرق غزة الاثنين.

ومنذ بدء الحراك الفلسطيني، في 30 آذار/ مارس الماضي، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 100 شهيد، واصابة الآلاف بجراح مختلفة.

 

اقرأ أيضا: 59 شهيدا ومئات الجرحى برصاص قوات الاحتلال في غزة (شاهد)

وافتتحت السفارة الأمريكية يوم الاثنين في القدس المحتلة، بمشاركة صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، بخطوة تثير غضبا عربيا وإسلاميا.

وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة على أنه "يوم عظيم لإسرائيل".

ولا يزال المجتمع الدولي يعتبر شرق مدينة القدس أرضا محتلة، وأنه من غير المفترض إقامة سفارات في المدينة، طالما لم يتم البت في وضعها عبر التفاوض بين الجانبين المعنيين.