سياسة دولية

إيران ترفض أي اتفاق جديد وتهدد بالعودة للأنشطة النووية

شمخاني قال إن أي اتفاق تتوصّل إليه أمريكا وأوروبا حول الاتفاق النووي لا يملك أيّ قيمة بنظر إيران- أرشيفية

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الأربعاء، إن "المحادثات النووية الإيرانية، مثال واضح للعالم لأنه يُمكن عبر الحوار والمحادثات التّوصّل لحل توافقي".


وأبدى شمخاني في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" أسفه على "استهزاء إدارة ترامب بتعهدات الإدارة الأمريكية السابقة، إضافة إلى تجاهلها جميع المبادئ الأساسية للقوانين الدّولية وليس فقط في ما خص الاتفاق النووي مع إيران".


وشدد أمين المجلس القومي الإيراني على أن "أي اتفاق تتوصّل إليه أمريكا وأوروبا حول الاتفاق النووي لاحقا هو اتّفاق لا يملك أيّ قيمة من وجهة نظر الجمهورية الإيرانية".

 

اقرأ أيضا: ترامب يحذر إيران ويتحدث عن اتفاق جديد حول برنامجها النووي

وأردف: "أي محادثات جديدة حول موعد انتهاء القيود المفروضة حاليا على البرنامج النووي الإيراني سيعني إنهاء الاتفاق النووي لأن إلغاء القيود وإعادة مسار البرنامج النووي الإيراني إلى مساره يقع ضمن إطار المعاهدة هو جزء مهم من التّعهد المقدّم من إيران في الاتفاق النووي".


وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، عن رغبتهما في التوصل إلى اتفاق "جديد" مع إيران، يحل مكان الاتفاق النووي الموقع عام 2015.


ولم يفصح الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي عن معالم ونطاق هذه المفاوضات الجديدة التي يرغبان فيها، والتي من المؤكد أنها ستواجه بمعارضة شديدة من قبل طهران.


وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب في البيت الأبيض: "يمكنني أن أقول إننا عقدنا محادثات صريحة جدا حول هذا (الموضوع)، فقط نحن الاثنين".

 

اقرأ أيضا: روحاني يعلق على مطالبة ترامب بأموال خليجية ويرد عن "النووي"

وأضاف: "نأمل اعتبارا من الآن في العمل على اتفاق جديد مع إيران"، مشيرا إلى احتمال أن يقوم ترامب بتنفيذ وعده الانتخابي بـ"تمزيق" الاتفاق الهادف إلى منع إيران من امتلاك القنبلة الذرية.


وتابع ماكرون بأنه "لا يمكن تمزيق اتفاقية من دون تحديد أي أفق لما بعد ذلك، سنعمل على اتفاق جديد أوسع" مؤكدا استعداده لمعالجة "جميع المسائل في المنطقة" بما في ذلك سوريا والأنشطة الباليستية لطهران.


وحدد ترامب تاريخ 12 أيار/ مايو موعدا نهائيا لاتخاذ قرار بشأن الاتفاق، بعد أن دعا الدول الأوروبية إلى العمل على تشديد القيود الواردة فيه.