سياسة عربية

الجيش الجزائري يقتل 10 مسلحين شرق البلاد

باشرت قوات الجيش الجزائري عملية تمشيط بالمنطقة بحثا عن مسلحين آخرين- أرشيفية

قتلت وحدات الجيش الشعبي الوطني، بالجزائر، صباح الجمعة، عشرة مسلحين، يتبعون تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، بمحافظة خنشلة، شرق البلاد، ثلاثة منهم أمراء بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وقال بيان لوزارة الدفاع الوطني، إن وحداته بمحافظة خنشلة، "قتلت الجمعة، سبعة إرهابيين بمنطقة الرخوش ببلدية شاشر بالمحافظة، واسترجعت كمية كبيرة من الأسلحة".

 

وأورد البيان، أن "العملية تمت إثر كمين نصب للإرهابيين بالمنطقة، وقد مكنت العملية من استرجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، بندقية بمنظار، وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف، أربع عشرة مخزنا مملوءا للذخيرة، وأربع قنابل يدوية".

وبالتوازي مع ذلك، أفاد مصدر أمني رفيع بالجزائر، بتصريح لصحيفة "عربي21"، الجمعة أنه "بالتوازي مع مقتل سبعة مسلحين في العملية الأمنية التي تمت صباح اليوم تم أيضا قتل ثلاثة مسلحين آخرين، بعد استمرار الاشتباكات بين أفراد الجيش والمسلحين".

وأضاف نفس المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن ثلاثة مسلحين من السبعة الذين تم القضاء عليهم خلال بدء العملية الأمنية، أمراء يتبعون تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي يقودها بالجزائر عبد المالك دروكدال، المدعو أبا مصعب عبد الودود، "ويجري التحفظ على أسمائهم لدواع تتعلق بمكافحة الإرهاب"، مضيفا: "يجري حاليا التأكد من هوية المسلحين العشرة الذين تم القضاء عليهم".

وتم نقل جثث المسلحين المقتولين إلى مصلحة حفظ الجثث بمشفى بمنطقة ششار جنوبي خنشلة.

وأفاد المتحدث ذاته، أن "الإرهابيين المقتولين تسللوا من الحدود التونسية إلى الجزائر في طريقهم إلى جبال بودخان التي بها جماعات إرهابية تنتمي إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". مشيرا إلى أن "هذه أول عملية نوعية في هذه المنطقة منذ أكثر من خمس سنوات".

وباشرت قوات الجيش الجزائري عملية تمشيط بالمنطقة بحثا عن مسلحين آخرين محتملين، مستعملة في ذلك مروحيات حربية.

وقال بيان الجيش الجزائري، إن "هذه العملية تأتي في سياق الجهود التي تبذلها وحدات الجيش الوطني الشعبي لمطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم أينما وجدوا عبر مختلف أرجاء الوطن".

وأكدت وزارة الدفاع بالجزائر، في بيان آخر، الجمعة، أنه في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وإثر دورية على الشريط الحدودي بتندوف، جنوب البلاد، عثرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي على مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، ومخزنين، وكمية من الذخيرة.