فجرت مذكرة بحثية حديثة، قنبلة تتعلق بسوق العملات الإلكترونية الافتراضية، حيث قالت إن القيمة الحقيقية المحتملة لعملة "بيتكوين" هي صفر.
وجاءت الورقة البحثية التي أصدرتها مؤسسة "مورغان ستانلي" تحت عنوان "فك تشفير البيتكوين"، وكتبها المحلل جيمس فوسيت. وأوضح أنه لا يمكن تقييم عملة "بيتكوين" كعملة، لأنها غير مرتبطة بسعر فائدة، كما أنه لا يمكن معاملتها مثل الذهب الذي يمكن استخدامه كحلي أو في الصناعات.
وبلغ متوسط حجم التداول اليومي لـ"بيتكوين" 3 مليارات دولار خلال الـ30 يوما الماضية، مقابل 5.4 تريليون دولار للعملات في سوق الفوركس.
وتداول مستثمرون حوالي 160 مليار دولار في أكبر العملات الافتراضية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفقاً لبيانات "كوينماركتيكاب".
وأيد "فوسيت" حجته بضعف القيمة الحقيقية لـ"بيتكوين" بمخطط يوضح تراجع قبول الدفع عبر الـ"بيتكوين" بين أكبر 500 تاجر إلكتروني، خلال 2017، موضحاً أنه إذا لم يقبل أحد الدفع عبر الـ"بيتكوين" فإن قيمتها ستكون صفراً.
واستأنفت أكبر العملات الافتراضية تراجعها أمس الأحد، بعد أسبوع تقريباً من فشل "بيتكوين" في كسر حاجز الـ20 ألف دولار، بعدما سجلت سلسلة من الارتفاعات غير المسبوقة.
ويرى محللون وفقاً لصحيفة "الخليج" أن الغرب هو الذي يسبب هذا الهلع في البيع، حيث كان الارتفاع الأخير في العملات حاداً جداً، بحيث كان المستثمرون عرضة لأخذ المال من الجدول في موسم العطلات.
وازداد الانتعاش بعد ظهر السبت، ولكن سرعان ما تحول المتداولون إلى التشاؤم مرة أخرى الأحد، ما أدى إلى انخفاض سعر "بيتكوين" بنسبة 13% خلال الـ24 ساعة الماضية، الأمر الذي أدى لانخفاض أسعار أكبر 10 عملات افتراضية، بنسبة 21% في المتوسط، في أسوأ أداء لأربعة أيام منذ عام 2015.
يذكر أن آخر مرة انخفضت فيها "بيتكوين" لمدة خمسة أيام متتالية كان في أيلول/ سبتمبر، وقبل ذلك، في تموز/ يوليو. في حين أن السوق كانت متقلبة لمعظم العام، وسرعان ما جعلت عملية البيع الأخيرة أكثر قسوة.
وسجل سعر "بيتكوين" صباح الاثنين 13962 دولارا، قرب مستوى الـ30% أقل من أعلى مستوى سجلته العملة وهو 19511 دولارا.
بالمقابل تم تداول عملة "إثيريوم" ثاني أكبر العملات الافتراضية من حيث القيمة السوقية، بانخفاض 12% إلى 654.83 دولار.
"بيتكوين" تتجاهل تحذيرات دولية وتتعافى من خسائر حادة
"بيتكوين" تتراجع 27 بالمائة وتفقد خمسة آلاف دولار في ساعات
جنون متواصل لـ"بيتكوين".. هل تقفز لـ 400 ألف دولار؟