سياسة عربية

تراشق وتهديدات واتهامات ساخنة بين حزب صالح والحوثيين

سبق للطرفين أن تراشقا وتبادلا الاتهامات- عربي21
هدد حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، رسمياً، وللمرة الأولى بإنهاء تحالفه  الاستراتيجي مع ميليشيات الحوثي، واتهمها بممارسة الاضطهاد والتنكيل بقيادات وأعضاء حزبه "المؤتمر الشعبي العام".
 
واعتبرت رسالة رسمية نشرتها قيادات مؤتمرية، أمس الأربعاء، وتداولها نشطاء يمنيين موجهة من أمين عام الحزب، عارف الزوكا، إلى المجلس السياسي للحوثيين، ما يمارس في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرة المؤتمر.

وأكدت الرسالة  على انعدام رغبة الحوثيين في استمرار الشراكة إلا في إطار سيطرتهم الكاملة.
 
ونددت بما أسمتها "تصرفات سلبية كبيرة" من طرف الحوثيين، بينها "الانفراد بإصدار القرارات واقتحام وزارات المؤتمر والإصرار على إهانة الوزراء".

وأرفق أمين عام المؤتمر في رسالته كشفا بأسماء 44 شخصا من قيادات جماعة الحوثي و الصحافيين التابعين لها، وهم الذين يهاجمون صالح وقيادات حزبه.

في المقابل رد
رد رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين صالح الصماد على رسالة حزب المؤتمر بالقول " وجب مكاشفة الشعب من هو المعرقل والمعطل، حزب المؤتمر هو من يعطل المجلس السياسي الأعلى ويرفض استلام رئاستة الدورية".

اقرأ أيضا : هل تعود الأيام الخوالي بين الرياض والمخلوع صالح؟

وأفاد الصماد ببيان نشره موقع "متابعات " المحسوب على الحوثيين بأن مجلس النواب "لم يعمل بما تم الاتفاق عليه لمواجهة العدوان حسب وصفه، بل تحول إلى مهاجمة انصارالله على الهواء مباشرة" .

وأكد الصماد أن حزب صالح يرفض إدماج ما سماها "اللجان الثورية" بمؤسسات الدولة "كمكافأة لما قاموا به من حماية للمؤسسات".

واضاف مهاجما " لم نقف أمام من يقومون بالاساءة لأنصارالله وأصبح عملهم واضحا لشق الصف وتم الإثبات عليهم باستلام أموال من مكتب علي محسن الأحمر لشق الصف الداخلي" على حد تعبيره.

وفي رده على رسالة المؤتمر بأنه لايشرفهم البقاء في شراكة صورية قال الصماد : "أي شراكة صورية تتحدثون عنها وأنتم المعطلون لدور المجلس السياسي الأعلى والحكومة ونحن كذلك لايشرفنا البقاء في مسؤولية صورية تعجز عن اصلاح أبسط الاصلاحات".