سياسة دولية

هل خطط سفاح لاس فيغاس لقتل ابنة أوباما؟

ماليا أوباما حضرت حفلا موسيقيا يعتقد أن بادوك كان ينوي مهاجمته- جيتي
كشفت شرطة مدنية لاس فيغاس الأمريكية عن تفاصيل جديدة بشأن حادثة إطلاق النار في المدينة والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات، في حادث صنف بأنه من أكثرها دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

ونقلت صحف غربية بينها الغارديان وديلي ميل البريطانيتين تصريحات لمدير شرطة المدينة جوزيف لومباردو قال فيها إن منفذ الهجوم ستفين بادوك ربما كان ينوي الانسحاب بعد هجومه على الحفلة الموسيقية الأحد الماضي.

غير أن اللافت في المعلومات الجديدة ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" أن بادوك كان يخطط لتنفيذ هجمة أخرى قبل شهرين من الهجوم الأخير تستهدف مهرجان "لولابالوزا" الموسيقي في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي.


وتفيد التقارير أنَّ بادوك حجز عن طريق الإنترنت غرفتين في أحد الفنادق تطلّان على مكان إقامة المهرجان خلال إقامته في شهر أغسطس/آب الماضي، حيث كانت ماليا أوباما (19 عاما) الابنة الكبرى للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما من بين الحضور.

كما كشف لومباردو عن استئجار القاتل غرفة فارهة تطل على موقع إقامة مهرجان الموسيقى "Life is Beautiful"، وهو مهرجان آخر أُقيم بلاس فيغاس في الأسبوع السابق لمهرجان "Route 91 Harvest" الذي استهدفه.

وشكك لومباردو في أن يكون بادوك نفذ الهجوم لوحده، حيث أشار إلى مخزون الأسلحة التي كانت بحوزته، متسائلا: "هل تعتقدون أنَّه فعل كل هذا بمفرده؟ (..) عليكم أن تطرحوا فرضية حصوله على مساعدة في مرحلة ما".

فيما تنقل صحيفة تلغراف عن محققين قولهم إن بادوك ربما "قد يكون لديه مساعدة من شريك، وأنه أعد خطة الهروب من المكان"، مضيفين أنهم يسعون إلى "التعرف على امرأة غامضة شوهدت مع بادوك في الأيام التي سبقت إطلاق النار الجماعي".

وكانت تقارير إعلامية قالت إن بادوك قام بالانتحار بإطلاق النار على رأسه، فيما نفى مسؤولون في الـFBI أي علاقة له بجماعات متشددة، في رد على بيان لتنظيم الدولة أعلن فيه تبنيه الحادثة.