أعلن
وزير الدفاع الإيراني الجديد السبت أن بلاده تعطي الأولوية لتعزيز قدراتها الصاروخية ودعم حلفائها في المنطقة.
وقال العميد أمير حاتمي في مقابلة تلفزيونية: "تعزيز قدراتنا الدفاعية هو من أولويات وزارة الدفاع، ونسير على هذا المسار بكل طاقاتنا حتى لا يتجرأ أحد على الاعتداء على إيران"، بحسب ما نقلت وكالات أنباء إيرانية.
وأشار إلى ضرورة "تعزيز القدرات الصاروخية في قطاعي الصواريخ
البالستية والصواريخ من طراز کروز".
وتحدث الوزير عن "الدعم والمساعدة العسكرية والاستشارية التي تقدمها إيران إلى سوريا والعراق (...) وفقا لما طالبت به الحكومتان الصديقتان"، ووضع ذلك في إطار "مواجهة حالة عدم الاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "نظرتنا لموضوع تصدير السلاح تتمثّل في الأساس بتقديم المساعدة في منع الحروب والصراعات، وعلى هذا الأساس نقوم نحن بتقديم يد المساعدة للدول من خلال تصدير الأسلحة لها".
وحاتمي هو أول وزير دفاع من صفوف الجيش النظامي وليس من الحرس الثوري منذ أكثر من عقدين.
ويرى محللون أن ذلك يعكس تقاربا متزايدا بين الذراعين العسكريين للجمهورية الإسلامية مع تدخلها في نزاعات إقليمية في دول مثل سوريا والعراق.