سياسة عربية

منظمة "إفدي" تدعو لرفع الحصار عن قطر وتعويض المتضررين

المنظمة ستتوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بكل آلياته الأممية لرفع الحصار عن قطر- أ ف ب
دعت منظمة "إفدي" الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ومقرها بروكسل دول الحصار الأربع إلى إعادة الوضع لما كان عليه قبل 5 أيار/ مايو الماضي، وتعويض المتضررين من حصار دولة قطر، ولم شمل العائلات والأسر.
 
وطالبت – في البيان الختامي للبعثة الدولية إلى قطر، مساء الأحد- السلطات القطرية بتيسير إجراءات التجنيس، خاصة في الطلبات الرائجة، والتي استوفت الشروط القانونية اللازمة.
 
وأوصت المنظمة بالسماح للطلبة والباحثين - الذين قامت دول الحصار بطردهم وحرمانهم من اجتياز الامتحانات دون إعطائهم شهاداتهم ودبلوماتهم- باجتياز دورات استدراكية في قطر، حتى لا تضيع عليهم سنتهم الدراسية.
 
ونددت منظمة "إفدي" الدولية (منظمة غير رسمية) بحصار دول قطر، واصفة هذا الأمر بأنه خطوة غريبة، وخارج إطار قواعد القانون الدولي، وخرق للمواثيق الإقليمية والاتفاقيات الدولية ولميثاق الأمم المتحدة.
 
اقرأ أيضا: "إنتليجنس أونلاين": دول الحصار تجهز "كتابا أسود" ضد قطر

وأعلنت المنظمة أنها ستتوجه بعد انتهاء عمل بعثتها بالدوحة إلى البرلمان الأوروبي، حيث ستقدم له خلاصات عملها وتقريرها النهائي، لافتة إلى أنها خاطبت دول الحصار الأربع من أجل رفع ما وصفته بالحيف، والنظر في قضايا متعلقة بحالات إنسانية مستعجلة.
 
وأشارت إلى أنها ستتوجه أيضا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بكل آلياته الأممية، مؤكدة أنها تعمل على دراسة إمكانية رفع شكاوى لدى الدول التي يتمتع قضاؤها بالاختصاص الولائي الشامل.
 
وشكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر على السماح لها بزيارة دولة قطر، ولقاء ضحايا الأزمة والاستماع إليهم، مؤكدة أنها تعاطت مع المنظمة بشكل إيجابي وقامت بتيسير مهمتها.
 
ونوهت إلى أنها قامت بمراسلة كل من السعودية والبحرين والإمارات من أجل الترخيص لها للقيام ببعثات مراقبة مشابهة قصد الاستماع لتوضيحاتها في ما نسب إليها من تجاوزات وخروقات حقوقية، مشيرة إلى أنها لم تتلق ردا حتى الآن.
 
اقرأ أيضا: خارجية بريطانيا تدعو لإنهاء حصار قطر.. هكذا رحبت بخطاب تميم

وجددت منظمة "إفدي" دعوتها لدول الحصار بالسماح لها بزيارتها بغرض "الاستفسار على خلفيات إقحام المواطنين في هذه الأزمة، والقرارات التي اتخدتها بحقهم، والتي أقل ما يقال عنها إنها حاطة من الكرامة الإنسانية، حيث وقفنا على جسامتها وخطورتها من خلال استماعنا لعشرات الحالات المختلفة التي وثقنا شهاداتها".