سياسة دولية

أكثر من 60 قتيلا وجريحا بهجمات شنها "الدولة" بطهران

الهجات في إيران خلفت قتلى وجرحى واحتجاز رهائن- أرشيفية
شن تنظيم الدولة، الأربعاء، هجمات مسلحة وانتحارية استهدفت مبنى البرلمان وضريح الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح أكثر من 42 آخرين ومصرع واعتقال المهاجمين جميعا، وفقا لمصادر إيرانية.

وأعلن تنظيم الدولة، وفقا لوكالة "أعماق" التابعة له أنه نفذ هجومين انتحاريين في ضريح الخميني وسط طهران.

وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية إن "هجمات تنظيم الدولة أسفرت عن مقتل 12 شخصا وجرح أكثر من 42 آخرين ومصرع واعتقال المهاجمين جميعا".

اقرأ أيضا: ماهي رسائل تنظيم الدولة من هجماته في إيران؟

وكانت الوكالة نقلت عن المستشار الأمني لوزارة الداخلية حسين ذو الفقاري قوله إن "العمليات الإرهابية في طهران اليوم أسفرت عن مقتل مواطنين وجرح أكثر من 30 آخرين"، مشيرا إلى أن المهاجمين استطاعوا دخول البرلمان متنكرين بزي نسائي.

وكانت وكالة تتسنيم قالت إن "أحد المهاجمين تمكن من الخروج من مبنى البرلمان وأطلق النار في مختلف الاتجاهات في الشارع المؤدي إلى المبنى نفسه".

بدورها، قالت وكالة "فارس" إن مهاجمي البرلمان كانوا ثلاثة أشخاص، اثنان منهم مسلحان ببندقيتي "كلاشينكوف" والثالث يحمل مسدسا، وتمكنوا من الهرب جميعا وأن قوات الأمن تواصل ملاحقتهم للقبض عليهم.

من جهتها قالت وكالة "مهر" إن "قوى الأمن والشرطة في البرلمان الإيراني ألقت القبض على شخص أطلق النار بعد اقتحامه مبنى للبرلمان"، لافتة إلى أن "الجهات المعنية تقوم الآن بالتحقيق في هذه الحادثة".
وقال التلفزيون الإيراني إن أحد المسلحين قتل أثناء الاشتباك مع قوات الأمن، فيما اعتقلت امرأة، ومازالت الاشتباك مستمرا"، موضحا أن "المهاجمين دخلوا من الباب الغربي لضريح الخميني".

من جانبه قال المدير العام للعلاقات العامة في ضريح الخميني إن المسلح كان يحمل حزاما ناسفا وبعد إطلاق النار بادر لتفجير نفسه أمام مقر البنك الزراعي "بنك كشاورزي" بالقرب من الضريح.

وعلى خلفية ذلك، أعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرحمن فضلي، عقد اجتماع طارئ للمجلس الأمني لطهران، وقال: "لا يمكننا الحديث عن شيء الآن، يجب أن يتم عقد اجتماع للمجلس الأمني في طهران".

إلى ذلك تناقل نشطاء ووسائل إعلام إيرانية مقاطع فيديو وصورا قالو إنها للهجمات على البرلمان الإيراني، وصور أخرى لجثة انتحاري عند ضريح الخميني.