سياسة عربية

المئات يحتشدون في تعز احتفالا بذكرى ثورة 11 فبراير (صور)

المحتجون شددوا على أن حشد اليوم هو تعبير بأن ثورة فبراير لا زالت مستمرة - الأناضول
المحتجون شددوا على أن حشد اليوم هو تعبير بأن ثورة فبراير لا زالت مستمرة - الأناضول
احتشد المئات من اليمنيين، السبت، في مدينة تعز جنوب غربي البلاد، احتفالا بالذكرى السادسة لثورة 11 شباط/ فبراير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في العام 2011.

ورفع المشاركون الأعلام اليمنية، وصورا للرئيس عبدربه منصور هادي، في الاحتفال الجماهيري الذي نظمه شباب شاركوا في الثورة، بشارع جمال وسط تعز. 

كما رفعوا لافتات كتب عليها من قبيل "ثورة فبراير كانت ضد الظلم والقهر والاستبداد"، "ثورة فبراير إرادة متجذرة وروح لا تقبل الانكسار".

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للفعالية محمد مهيوب إن "تعز خرجت في احتشاد اليوم بكافة مكوناتها الحزبية والثورية والشبابية من أجل التأكيد على ضرورة تحقيق كافة أهداف الثورة وإنهاء الانقلاب الذي قام به الحوثيون والقوات الموالية (قوات صالح) لهم ضد السلطات الشرعية في البلاد".

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: الحوثيون استخدموا مدنيين دروعا بشرية بالمخا

وأضاف أن "حشد اليوم هو تعبير بأن ثورة فبراير لا زالت مستمرة وأن المقاومة الشعبية ضد الحوثيين والقوات المساندة لهم هي امتداد لتحقيق أهداف فبراير".

وقال نور الدين المنصوري أحد المنظمين للاحتفال إن "هذه الحشود خرجت للتأكيد على ضرورة إنهاء الانقلاب، والتمسك بأهداف الثورة".

وقال الرئيس هادي، الجمعة، إن ثورة 11 فبراير التي أطاحت بنظام سلفه بعد 33 عاما من الحكم، إن "هذه الثورة أظهرت أجمل ما في اليمن، إنسانا وحضارة وفنا وثقافة، وأظهرت الوجه القبيح لنظام العائلة، وكشفت مشروع التوريث على حقيقته"، في إشارة إلى نظام صالح الذي كان ينوي توريث الحكم لنجله العميد أحمد.





التعليقات (1)
بن قحطان
السبت، 22-02-2020 03:03 م
استشهاد الجندي ادهم التابع للوء 35 مدرع الكتيبه الثامنه على يد افراد تبعين لعبدالله السلماني احد قيادة كتائب ابو العباس والغرض نهب سلاحه ولذو بالفرار ولكن تم القبض على واحد منهم بينما لذا الاخرين بالفرار. هذا وقد اكد احد شهود اعيان انهم تم تتبع الضحيه من سوق النشمه وهو في اتجاه الى منزله الكائن في الخيامي ولكن رصاص الغدر كانت له في المرصاد حيث استقل المجني عليه دراجه ناريه وهو في الطريق تفجا انه تم اعتراضهم من قبل 3 اشخاص مدججين بالسلاح كما تم مباشر طلق النار الكثيف على سائق الدرجه مما ادى إلى الاصابه في احدى اقدمه مخلفتا اصابه بالغه وبعده تم قتل المدعوا ادهم القاسمي. دون رحمه او خوف من الله او القانون. مستغلين قوتهم البلطجيه لكونهم افراد السلماني احدى قيادة ابو البعساس ...