سياسة عربية

عبد الله بن زايد يزعم القضاء على "جمعية الإصلاح الجديدة"

مطلق هاشتاغ "جمعية الإصلاح الجديدة" قال إن أعضاءها ينشطون على مواقع التواصل فقط- أرشيفية
مطلق هاشتاغ "جمعية الإصلاح الجديدة" قال إن أعضاءها ينشطون على مواقع التواصل فقط- أرشيفية
زعم وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، أن سلطات بلاده قضت على "جمعية الإصلاح الجديدة".

وقال ابن زايد في تغريدة على "تويتر": "نهاية #جمعية_الإصلاح_الجديدة تلحق زميلتها".

وفيما لم يعط ابن زايد تفصيلا عن مقصده من التغريدة، أوضح ناشطون إماراتيون أن حملة إعلامية يقودها مقربون من السلطة، زعموا خلالها وجود تنظيم جديد لجمعية الإصلاح التي اعتقل جل أعضاؤها قبل سنوات.

الكاتب الإماراتي سلطان العميمي، ادعى أن "من أهم ملامح #جمعية_الإصلاح_الجديدة: عدم وجود تنظيم رسمي باسمها، وللعضو فيها صلاحية بأن يكون وصيا على الدين والمجتمع والفصيلة والهوية".

وتابع الصحفي علي بن تميم: "نقول لـ #جمعية_الإصلاح_الجديدة سنظل دنيويين، نعشق الحياة بكل مباهجها، نفضل الإيجابية على التشاؤم والسعادة على السوداوية والتسامح على التشدد".

الداعية من أصول أردنية، وسيم يوسف، شارك في الهاشتاغ، قائلا: "رئيس الدولة يأمر بـ #عام_الخير وبقانون مكافحة الكراهية، وهم بدأوا عامهم بالتصنيف والكراهية ثم يقولون طاعة ولي الأمر".

المغرد المثير للجدل، حمد المزروعي، قال عن "جمعية الإصلاح الجديدة": "تبا لأشخاص يريدون من الإمارات الرجوع لأكثر من 400 عام وتبا لكل شخص يعيش على أرض الإمارات ولا يلمس إنجازاتها".

يشار إلى أن هذا الهاشتاغ، أطلقه سلطان العميمي، وقال فيه إن أعضاء هذه الجمعية يزعمون ولاءهم لشيوخ الإمارات، ثم "يركزون على تقسيم المجتمع الإماراتي إلى: -متدينين بالفطرة. -ليبراليين/علمانيين. -رافضة. -صوفيين. -غير مسلمين!".

وذلك في إشارة إلى تغريدة للداعية حمد بن دلموج السويدي، قال فيها إن "تقرير بعض أنصاف المتعلمين أن الليبرالية والصوفية والرافضة تتفق مع أهل السنة، في الحفاظ على الوطن، ما هو إلا جهل فاضح بواقع تلك الفرق".

وتابع: "فأما الليبرالية فارتباطهم بأجندة الغرب مكشوف، وأما الصوفية فبيعاتهم لغير ولاة الأمر من مشائخ طرقهم واضح معروف، وأما الرافضة فقبلتهم إيران".




التعليقات (3)
أبوبكر إمام
الإثنين، 20-11-2017 12:53 ص
لقد أدرك الناس أن الحكام العرب تساووا في الخبث والظلم مع جبابرة الكفر في القديم والحديث ، وهنا لم يبق إلا أن تشتعل، فإذا اشتعلت فليس لنا قصور تحترق، ولا يُخوت تغرق ، ولا أموال تبعثر، ولا مناصب نخسرها ولا كراسي تكسر ، ولا نفقد نعيما فيه كنا نرفل ، ولا يبكي أبناؤنا على الملاذ ، ولا بناتنا على غالى الحلي، ولا نساؤنا على لبس الحرير والسهرات في فنادق الترف والتبرج والرقص والاختلاط والعري بين روائح العطور ، قسما إن هذا العبث على زوال مهما اشتد الحال وطال وأننا نقول لهذا القزم الذي قال {تبا لأشخاص يريدون من الإمارات الرجوع لأكثر من 400 عام } ما قاله احد أسلافنا ، رضي الله عمهم ، لما قيل له عن فئة ضالة لقد وصلوا فقال : وصلوا ولكن إلى سقر ، فستتقدمون إلى الأمام أربعمائة سنة ولكن في سقر ، إنشاء الله تعالى .
الفاتح
السبت، 28-01-2017 08:26 م
زعــمــــــــــــــــــــووووووو ا ا ا ا ا ا ا ا ؟؟؟؟
ابو علي
الخميس، 05-01-2017 10:33 م
اوسخ حكام حكام الامارات