اقتصاد عربي

لماذا تتجه الإمارات إلى دمج شركاتها النفطية الكبرى؟

وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي توقع مزيدا من الاندماجات في قطاع الطاقة- أرشيفية
وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي توقع مزيدا من الاندماجات في قطاع الطاقة- أرشيفية
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي لحكومة إمارة أبو ظبي، هزاع بن زايد آل نهيان، أن الإمارات مستمرة في تطوير قدراتها لبناء مزيج متنوع من الطاقة، يقوم على الموارد الهيدروكربونية من النفط والغاز، ويشمل الطاقة النووية السلمية وتلك المتجددة.

وتوقع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، مزيدا من الاندماجات في قطاع الطاقة خلال الفترة المقبلة.

ولم يستبعد المزروعي في تصريحات للصحافيين على هامش زيارته لمعرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول "أديبك"، حصول مزيد من عمليات الدمج بما يساهم في خلق قيمة مضافة.

وأعلنت "أدنوك" الشركة المملوكة من حكومة أبو ظبي، أنها بصدد دمج عمليات ثلاث شركات تابعة لها في قطاع الشحن والخدمات والنشاط البحري في شركة واحدة، بهدف زيادة الكفاءة. ولفتت أيضا إلى دمج شركتين من مجموعتها، هما "أبو ظبي العاملة في المناطق البحرية" و"تطوير حقل زاكوم"، في كيان جديد تصل طاقته الإنتاجية المجمعة إلى 1.5 مليون برميل يوميا.

وأكدت في استراتيجيتها التي أعلنتها الأسبوع الماضي، في ختام اجتماع المجلس الأعلى للبترول برئاسة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أنها بصدد زيادة القدرة الإنتاجية من النفط الخام إلى 3.5 مليون برميل يوميا عام 2018.

وقال مدير قسم التكرير والبتروكيماويات لدى "أدنوك" عبد العزيز الهجري، في مؤتمر صحافي علــى هامش "أديبك"، إن شركته تستهدف مضاعفة طاقتها الإنتاجية من البتروكيماويات بحلول عام 2025.

وقال: "طاقتنا الإنتاجية تبلغ حاليا نحو 4.5 مليون طن، ونستهدف الوصول بها إلى 11 مليون طن سنويا، بعد الانتهاء من مشاريع التوسع بحلول عام 2025".

وأوضح أن "أدنوك" تسعى إلى رفع إنتاجها من البنزين إلى 10.2 مليون طن سنويا، للحفاظ على الاكتفاء الذاتي للإمارات حتى عام 2030. ويبلغ إنتاج الشركة من النفط الخام حاليا 3.1 مليون برميل، و9.8 بليون قدم مكعبة من الغاز الخام يوميا.
التعليقات (0)

خبر عاجل