شن المتحدث الإعلامي باسم جماعة
الإخوان المسلمين بمصر حسن صالح، هجوما على القرار الذي اتخذته الحكومة
المصرية الخميس، بتعويم الجنيه المصري، داعيا الشعب المصري إلى "استكمال الثورة لإعادة الأمور إلى نصابها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
وقال صالح: "اليوم قامت عصابة السيسي بتحرير الجنيه المصري دون أي مراعاة للآثار الجانبية المترتبة على ذلك القرار الذي يحطم عظام عشرات الملايين من الفقراء في مصر، والذين يعانون أصلا من ضيق العيش وارتفاع الأسعار وتدني الخدمات بسبب الفشل الذريع لعصابة الانقلاب في إدارة البلاد ومطلوب منهم اليوم تحمل فاتورة ذلك الفشل".
وأضاف في بيان له الخميس: "الانقلابيون الذين فشلوا في إدارة الاقتصاد والعلاقات الخارجية وقضايا الأمن القومي وحل الأزمات كألبان الأطفال ونقص الأدوية والسكر وسيول الصعيد وارتفاع الأسعار واختفاء السلع، ويتلاعبون بقوت الشعب ليل نهار، ويستولون على مقدرات البلاد ومدخراتها، يطالبون الشعب بالصبر على فشلهم وإلا فمصيرنا سوريا والعراق".
وأوضح: "العجيب أنهم مازالوا يخادعون الشعب ويتبجحون بوعود زائفة يثبت الواقع كل يوم كذبها، أين مليارات القناة؟ بل وأين مليارات الخليج؟ وأين المشاريع القومية؟ وأين الوعود بخفض الأسعار والسيطرة على السوق؟ وأين الوعود بعدم المساس بحياة المواطن المصري البسيط؟ كلها وغيرها كذب تمرسه السيسي حتى أصبح سجية فيه وكأنه يتنفس كذبا".
وقال صالح: "الآن وقد صار واضحا للجميع أنه لا خلاص ولا نجاة لمصر في ظل وجود هذا الانقلاب الدموي الفاسد الذي ينمو ويتضخم على قوت الغلابة فإن الحل هو استكمال الثورة لإعادة الأمور إلى نصابها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مقدرات الوطن ومصيره وعلى شعبنا شعب مصر أن يتوحد وأن ينتفض من أجل مصر ومستقبل أبنائنا".
وكان البنك المركزي المصري قرر تحرير سعر صرف الجنيه المصري. وقال إن تحديد سعر صرف العملة المحلية سيكون وفقا لآليات العرض والطلب.
ومنح البنك المركزي الحرية للبنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الأجنبي، من خلال آلية سوق ما بين البنوك (الإنتربنك).