على الرغم من التاريخ الدموي الذي صبغ سيرة رئيس الوزراء
الإسرائيلي شيمون
بيريز الذي توفي فجر الأربعاء إلا أن دولا عربية شاركت في جنازته التي جرت اليوم الجمعة في القدس المحتلة.
وبعث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برقية تعزية إلى الحكومة الإسرائيلية عبر فيها عن "تعازيه للشعب الإسرائيلي بوفاة بيريز".
وقال العاهل الأردني في برقيته إن "جهود بيريز في دفع عملية السلام وحل الدولتين ينبغي أن يحظى بتأييد من القادة الإسرائيليين والأطراف المشاركة في عملية السلام في ظل التهديدات والظروف الأمنية التي تمر بها المنطقة".
وأوفدت الحكومة الأردنية نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية جواد العناني للمشاركة رسميا في
جنازة بيريز بعد حديث عدد من المواقع الإخبارية عن احتمالية مشاركة العاهل الأردني نفسه في الجنازة التي حضرها العديد من زعماء العالم.
كما شاركت مصر رسميا في الجنازة عبر وزير خارجيتها سامح شكري وبررت صحف مصرية المشاركة بأنها بروتوكولية وتعود لوجود اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل.
وأوفد المغرب مستشار الملك محمد السادس ويدعى "آندري أوزلاي" وهو من أتباع الديانة اليهودية لتقديم العزاء بوفاة بيريز.
وحضر الجنازة العديد من زعماء العالم في مقدمتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومسؤولون كبار ممثلين للعديد من دول العالم.