رياضة دولية

هل يخطف بيل الأضواء من رونالدو خلال الموسم الجديد؟

رونالدو خارج خيارات رونالدو الأخيرة بسبب إصابته- أرشيفية
رونالدو خارج خيارات رونالدو الأخيرة بسبب إصابته- أرشيفية
نشر موقع "سوكر كليك أون" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن الفرصة الذهبية التي أتيحت لجاريث بايل، لاحتلال عرش كريستيانو رونالدو في الموسم الجديد، خاصة أن "الدون" رونالدو لم يتعاف بعد من إصابته خلال مشاركته في يورو فرنسا 2016.  

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن بيل قاد زملاءه للفوز في نهاية الأسبوع الماضي، وقد أصبح نجم ريال مدريد دون منازع، علما أن كريستيانو رونالدو لا يزال خارج خيارات زيدان؛ بسبب إصابته الأخيرة.

وأضاف الموقع أن بيل ساهم في فوز ريال مدريد بالنسخة الحادية عشرة من كأس رابطة الأبطال الأوروبية في الموسم الماضي.

وعلى الرغم من أن رونالدو قام بتسجيل عدد أكبر من الأهداف، كان مردود بيل مثيرا للاهتمام، حيث كانت نسبة تمريراته الصائبة أعلى مما حققه زميله البرتغالي.

وكان الويلزي أكثر نجاعة من كريستيانو من حيث تسجيل الأهداف، فقد نجح في قنص 13 هدفا من جملة 50 تسديدة، في حين احتاج رونالدو 131 محاولة ليسجل 16 هدفا. وعلاوة على ذلك، وصلت نسبة نجاح مراوغات بيل إلى 60%، على عكس ما حققه كريستيانو الذي اكتفى بـ20% فقط.  

ومن جهة أخرى، أفاد الموقع بأن مزاج اللاعبين مختلف تماما، حيث يعرف كريستيانو بمزاجه الحاد والمتقلب تجاه زملائه في الفريق، في حين يتميز بيل بنكران الذات، لذلك يمكنه أيضا أن يستفيد من دوره في الفوز في الموسم الفارط ليحظى باحترام زملائه.  

ومن ناحية أخرى، ذكر الموقع أن كريستيانو يتفوق على بيل من حيث سجل الأهداف، موضحا أنه على الرغم من أن رونالدو شارك في عدد أكبر من المقابلات، فإن بيل لن يتمكن من تسجيل 35 هدفا التي اقتنصها "الدون" رونالدو، موضحا أن نصف الأهداف المسجلة من قبل كريستيانو كانت ضد فرق ضعيفة.    

وأضاف الموقع أن بيل أصبح منافسا قويا لكريستيانو على تسجيل الضربات الحرة، التي كان ينفرد كريستيانو بتحقيقها، مضيفا أن الويلزي أصبح، مؤخرا، في أفضل حالاته، وهو قادر، أيضا، على الأخذ بزمام الأمور في النادي الملكي.

وفي الختام، ذكر الموقع أن جاريث بيل، البالغ من العمر 27 عاما، يملك الأسبقية على كريستيانو رونالدو، البالغ 31 عاما، في الموسم الجديد؛ ونتيجة لذلك سيعول النادي الملكي على بيل، أكثر في قادم الأيام.

للاطلاع على المادة الأصلية، انقر هنا
التعليقات (0)