سياسة عربية

المسلط: مستعدون للمشاركة في حكم انتقالي بدون الأسد

قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، سالم المسلط، إن الهيئة لن تعترض طالما لن يرسلوا "مجرمين" تورطوا بقتل السوريين- أرشيفية
قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، سالم المسلط، إن الهيئة لن تعترض طالما لن يرسلوا "مجرمين" تورطوا بقتل السوريين- أرشيفية
قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية في سوريا، سالم المسلط، إنها مستعدة للمشاركة في هيئة حكم انتقالي مع أعضاء حاليين من حكومة الرئيس بشار الأسد ولكن ليس الأسد نفسه.

وأضاف المسلط في اليوم الثاني من جولة جديدة من المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف، أن هناك العديد من الأشخاص على الجانب الآخر الذين يمكن التعامل معهم.

وتابع أن الهيئة لن تعترض طالما لن يرسلوا "مجرمين" تورطوا في قتل السوريين.

وصرح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، بأن الانتقال السياسي سيكون محور الجولة الحالية من محادثات السلام التي تسعى لإنهاء خمس سنوات من الحرب التي أودت بحياة ربع مليون نسمة.

وتمسكت الهيئة العليا للمفاوضات دوما بعدم وجود مكان للأسد في أي حكم انتقالي لكن المسلط قال إن هناك مجالا للتفاوض بشأن كيفية رحيله.

وقبل الجولة الأولى من المباحثات، استبعدت دمشق أي مناقشة لما وصفته "مقام الرئاسة"، ولم تصدر أي إشارة في الآونة الأخيرة تفيد بتغير في موقفها.

وجاء في قرار للأمم المتحدة خاص بالمحادثات أن هيئة الحكم الانتقالي ستتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، وقال المسلط إن الهيئة ستدعو لمؤتمر وطني سيشكل بدوره لجنة دستورية.

وأضاف أن الهيئة العليا للمفاوضات مستعدة لشغل أقل من نصف المقاعد في هيئة الحكم الانتقالي ما دامت ترضي السوريين وتتوصل إلى تسوية سياسية.

وتابع أنه حتى إذا حصلت المعارضة على 25 بالمائة فقط من المقاعد فالأهم أن المقاعد كلها ستكون للشعب السوري.

واستطرد أنه إذا مارست روسيا، حليفة سوريا الرئيسية، ضغوطا على حكومة دمشق، وإذا كان وفد الحكومة جادا في المفاوضات، فيمكن التوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية.

وقال إنه من أجل التوصل إلى حل يساعد فعلا إنهاء معاناة سوريا يمكن للنظام أن يقترح ما يريد بالنسبة للأسد وأن يكون ذلك محل نقاش. وأضاف أنه يمكن بحث كل شيء على طاولة الأمم المتحدة، وأن الهيئة العليا للمفاوضات مستعدة لمناقشة هذه الأمور.

وأفضت عملية السلام لهدنة، وساهمت في دخول مساعدات إنسانية لكن دون تحقيق تقدم في الاتفاق على إطلاق سراح سجناء.

وقال المسلط إن الهيئة العليا للمفاوضات لديها قوائم تضم 150 ألف شخص محتجزين لدى الحكومة بينهم نساء وأطفال. ولم يذكر المسلط عدد من تحتجزهم جماعات المعارضة، لكنه أكد حسن معاملتهم.

وتابع أنه ما أن تتحقق خطوة إيجابية فسيكون ممكنا الحديث لفصائل المعارضة هناك وإطلاق سراح أي شخص بحوزتهم.

وقال المسلط، أيضا، إن فصائل المعارضة تحدثت أيضا عن توحيد الصفوف لقتال المتشددين الإسلاميين فور التوصل لحل سياسي، وأضاف أن جميع السوريين سيكون بمقدورهم التوحد وراء جيش واحد سواء كانوا مع الأسد أو ضده.

وتابع أنه حين يغيب الأسد عن سوريا سيكون لها جيش واحد يضم جميع الأطياف.
التعليقات (1)
ناعوره
الجمعة، 15-04-2016 12:55 ص
نقول لمن يهمه الامر من مفاوضين من الطرفين هناك عداله ان لم تتحقق فكل اتفاقياتكم حبر على ورق والشعب السوري سيستعملها في مسح الاحذية ولذالك ان الفرقه النصيرية أوغلت في اعراضنا ودماءنا وكبيرهم وصغيرهم شركاء في الجريمه وليس من حق المفاوض ان يتسامح او يتصالح مع من اغتصبوا الأعراض ولا زالوا ورحيل الأسد لن يكون الحل بل الحل بتقديم الكل. الى محاكم ثوريه وفي كل المدن المهدمة وامام من تبقى من اهلنا وأطفالهم الذين ذبح النصيريين اهاليهم من راعي البقر الى اكبر مسؤول بالدوله وكذالك عملية تطهير لهذه الجراثيم من موءسسات الدولة وحصرهم في جبالهم ومعاملتهم بالمثل وإذا لم ينتصر للمظلومين وارجاع الحق لاهله وليس من حق المفاوض ان يتسامح لنا اخوة قضوا في سجون تدمر منذ خمس وثلاثين سنه ولا نعرف عنهم شيء والمخطوفين اليوم تجاوز عددهم المليون فهل من حق المفاوض ان يتسامح بحقوقهم والشعب السوري لن يقبل اي حل عَل، ألطريقه اللبنانيه ،، الغالب ولا مغلوب الدم بألدم والنفس بالنفس