صحافة إسرائيلية

خبير أمني إسرائيلي: علاقتنا بمصر قوية وهذه مصالحنا المشتركة

الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ملمان: مكافحة حماس مصلحة مشتركة بين مصر وإسرائيل- عربي21
الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ملمان: مكافحة حماس مصلحة مشتركة بين مصر وإسرائيل- عربي21
قال الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ملمان، الأربعاء، إن علاقة مصر بالاحتلال الإسرائيلي قوية ووثيقة للغاية منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، ولهم مصالح مشتركة، كما أن المصالح الأمنية في "تحسن" دائم.

وقال ملمان في مقال نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن "مكافحة الإرهاب في سيناء ومكافحة حماس، التي تتهمها مصر بالتعاون مع داعش وبالعلاقات مع إيران" مصلحة مشتركة بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر السيسي.

وتابع الخبير الأمني الإسرائيلي أن موافقة إسرائيل على تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية لا تعدو أن تكون الجزء الصغير الذي يطفو من جبل الجليد، إذ إن هناك خطوات تنسج خلف الكواليس. وقال: "ظاهرا، نقل الجزيرتين هو جزء من التعديلات التي يجري إدخالها منذ زمن ما إلى اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر. وفي إطار هذه التعديلات وافقت إسرائيل على أن تدخل مصر إلى شبه جزيرة سيناء قوات عسكرية أكبر مما سمح لها الاتفاق، كي تتمكن من تحسين مكافحتها لإرهاب فرع داعش".

في المقابل، نفى وجود علاقات رسمية بين دولة الاحتلال والمملكة السعودية العربية بسبب "النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني"، وتابع أن المملكة تجمعها بإسرائيل علاقات اقتصادية غير مباشرة فقط، حسب ما تشير إليه المنشورات الأجنبية، إذ تصل السعودية سلع إسرائيلية عبر الأردن أو قبرص، مستدركا أن الأهم هو "وجود اتصالات.. وحتى لقاءات بين موظفين كبار".

واعتبر ملمان أن المصلحة المشتركة مع السعودية هي "التهديد الأكبر لإيران"، وتابع أن أخبارا نشرت في الماضي تفيد بأن السعودية أبدت موافقتها على مرور مقاتلات إسرائيلية في أجوائها إذا ما أرادت هذه الأخيرة قصف المنشآت الإيرانية النووية، وقال إن السعوديون تمنوا "أن تقوم إسرائيل نيابة عنهم باستهداف إيران، وخاب ظنهم حين لم يحصل ذلك".

ونسب إلى "منشورات أجنبية"، أن "رؤساء الموساد وبينهم مئير داغان، التقوا في الماضي برؤساء المخابرات السعوديين"، وقال إن "إن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت التقى في حديث مع الأمير بندر بن سلطان، الذي كان سفير بلاده في واشنطن، رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس المخابرات السعودية".

وختم مقاله قائلا: "يمكن الافتراض بأن اتفاق الجزيرتين استمرار لتلك الاتصالات والمصالح المشتركة التي بلغت عنها المنشورات الأجنبية، ولكن مشكوك أن تنضج هذه في أي وقت من الأوقات إلى أن تطفو فوق سطح الأرض، طالما لم تقم دولة فلسطينية وكان بوسع البيت السعودي أن يرفع علمه على المسجد في الحرم".
التعليقات (1)
جزائرى
الأربعاء، 13-04-2016 09:00 م
الصحيح ليست علاقتهم بمصر قوية بل الانقلابى و عصابته فقط الشعب المصرى يعبركم عدوه الشديد و المنبود