سياسة عربية

اعتقال شقيق ريغي بدولة يُعتقد أنها باكستان وإيران تطالب به

عبد المالك ريغي هو الزعيم السابق لجماعة "جند الله"، تم إعدامه منتصف العام 2010 - أرشيفية
عبد المالك ريغي هو الزعيم السابق لجماعة "جند الله"، تم إعدامه منتصف العام 2010 - أرشيفية
نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مصدر في وزارة الأمن قوله إن "شقيق عبد المالك ريغي، القائد السابق لجماعة جند الله، تم اعتقاله في دولة مجاورة"، يُعتقد أنها باكستان.

وأوضحت "إرنا" أن "إيران تتفاوض حاليا لإعادة شقيق ريغي إليها، بقصد إحالته إلى القضاء"، حيث يتوقع مراقبون أن تقدم حكومة طهران على إعدامه، على غرار شقيقه.

وزعمت "إرنا" أن "شقيقي ريغي يبدو أنه ارتكب جرائم في تلك الدولة، حيث من المقرر محاکمته هناك، ومن ثم تسليمه إلي إيران".

وكالة الأنباء الإيرانية أصّرت على إقحام السعودية في الموضوع، رغم عدم علاقتها به، حيث قالت إن "دولا مثل أمريكا والسعودية وغيرهما كانت تدعم الإرهابي عبد المالك ريفي".

وواصلت الوكالة تحريضها على السعودية، قائلة إن "ريغي کان يتردد على القنصلية السعودية، كما کان مرتبطا بجهاز الموساد بواسطة أحد العناصر المعادية للثورة، وإن هذا الارتباط تم في مدينة الدار البيضاء بالمغرب".

يشار إلى أن السلطات الإيرانية أعدمت عبد المالك ريغي في حزيران/ يونيو 2010 بعد أربعة شهور من اعتقاله؛ لاتهامه بالتخطيط لعدد من الهجمات في الداخل الإيراني.

وأثارت قضية اعتقال ريغي ضجة واسعة؛ حيث زعمت إيران أنها ألقت القبض عليه بجهد استخباراتي أثناء توجهه من دبي إلى قيرغستان، فيما قالت الحكومة الباكستانية إنها قبضت على ريغي داخل حدودها، وسلّمته إلى إيران، نافية صحة الرواية الإيرانية.

يشار إلى أن "جند الله" تتواجد في إقليم بلوشستان المحاذي لباكستان، وتسعى لنيل حقوقها المدنية، ورفع الاضطهاد عن الأقليات في إيران.
التعليقات (0)