كشف وزير الخارجية إبراهيم
الجعفري، السبت، رد
السعودية على مباردته التي أطلقها للمصالحة بين الرياض وطهران.
وقال الجعفري في حوار مع قناة السومرية
العراقية إن "وزير الخارجية السعودي أكد لي، خلال اتصال هاتفي جمعنا، بأن
إيران إذا خطت خطوة واحدة فإن بلاده ستبادرها بعشر خطوات"، مشيرا إلى أنه "مع عنفوان الأزمة فإن عناصر التهدئة تبقى موجودة، لكنها بحاجة إلى من يحركها".
وأضاف الجعفري أن "الجبير تقبل
المبادرة العراقية بشأن إنهاء
التوتر بين الرياض وطهران برحابة صدر"، لافتا إلى "أنني لست متعصبا بأن تكون المبادرة على لسان العراق بقدر ما تساهم بإنهاء التوتر الحاصل".
وبين الجعفري، أنه "عندما زرت إيران والتقيت بالرئيس حسن روحاني وجدته متفاعلا بشكل إيجابي مع المبادرة، ولم يكن راغبا بأن تصل العلاقة لهذه الدرجة من التوتر"، مؤكدا أنه "لا توجد حكومة عاقلة في العالم تشتهي إشعال الفتن".
وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية مهاجمة متظاهرين للسفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.