علوم وتكنولوجيا

كيف تشابه سيناريو لعبة شهيرة بالتاريخ ذاته مع هجمات باريس؟

الإصدار الثالث من لعبة "باتفليد" تشابه بشكل كبير في السيناريو والتاريخ مع هجمات باريس
الإصدار الثالث من لعبة "باتفليد" تشابه بشكل كبير في السيناريو والتاريخ مع هجمات باريس
شكلت صدفة غريبة وبشكل مثير للعجب تشابها دون قصد في الأحداث المأساوية ليوم 13 تشرين الثاني/ نوفمبر التي جعلت باريس هدفا للهجمات الإرهابية مع سيناريو لعبة شهيرة.

فقد تنبّأ مصممو الجزء الثالث من لعبة الفيديو الشهيرة "ساحة المعركة" (باتلفيلد Battlefield) بشكل يدعو للدهشة، بالهجمات التي طالت باريس في 13 الشهر الجاري.

وبحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية، فإن اللعبة تحكي عن مهمة "إخوة السلاح"، التي كان بطلها ديميتري مايكوفسكي، الجندي في القوات الخاصة الروسية، الذي كان يتعيّن عليه أن يمنع عملية تفجير قنبلة في العاصمة الفرنسية عزمت عليها جماعة إرهابية دولية.



والمثير في الأمر أن هذه العملية كان من المخطط لها أن تجري بالضبط في تاريخ 13 تشرين الثاني/ نوفمبر وهو تاريخ تفجيرات باريس الأخيرة ذاته، لكن في عام 2014، وبناء على حبكة السيناريو للعبة، يفشل "مايكوفسكي" في منع التفجير، ويقتل الكثير من الناس في التفجير.

يذكر أن النسخة الأولى من لعبة "Battlefield" صدرت في 25 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2011، لتحاكي قصة محاربة الإرهاب، وصمّمتها الشركة السويدية "Dice".



يشار إلى أن باريس شهدت ليل الجمعة الماضي في 13 الشهر الجاري سلسلة حوادث أمنية تضمنت عمليات إطلاق نار عدة وتفجيرات، ما أسفر عن سقوط نحو 140 قتيلا وعدد كبير من الجرحى.

ووفقا للتقارير، فإن باريس تعرضت لسبع هجمات متزامنة، من بينها هجوم وقع في ملعب سان دوني، وآخر في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، واستهدف أيضا مطعم شرق العاصمة. 

وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من جهته حالة الطوارئ وإغلاق الحدود، وتدخل الجيش الفرنسي.

اقرأ أيضا: 142 قتيلا بهجمات متزامنة بباريس وإعلان الطوارئ (فيديو+صور)
التعليقات (0)