صحافة إسرائيلية

هآرتس: الإسرائيليون يفضلون ليبرمان للتعامل مع الانتفاضة

21 من الإسرائيليين اختاروا ليبرمان كالسياسي الأنسب للمرحلة - أرشيفية
21 من الإسرائيليين اختاروا ليبرمان كالسياسي الأنسب للمرحلة - أرشيفية
تصدر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، اليميني المتطرف، أفيدور ليبرمان استبيان رأي عام حول أنسب السياسيين الإسرائيليين لتحديد قضايا الأمن والإرهاب، فيما حل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثالثا.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية اليومية إن الاستبيان الذي قامت به مؤسسة "مدغام" الإسرائيلية، يؤيد النظرة التي تقول إن الإسرائيليين لا يعتبرون رئيس المعارضة الإسرائيلية إسحاق هيرتزوغ، أو وزير المالية يائير لابيد جديرين باستبدال نتنياهو.

وبحسب الاستبيان، الذي أعلنت نتائجه على "القناة الإسرائيلية الثانية"، حصل ليبرمان على دعم نسبته 21 من المشاركين بالاستبيان، فيما حصل زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بنت على 17 بالمئة، ليحل نتنياهو ثالثا بنسبة 15 بالمئة.

وبعدهم، حل رئيس الأركان الإسرائيلي غابي أشكنازي، الذي قد يدخل العمل السياسي حال إغلاق القضية الإجرامية المفتوحة ضده، ليحل زعيم المعارضة إسحاق هيرتزوغ، ويائير لابيد بعدها، بنسبة 5 بالمئة وأربعة بالمئة على التوالي.

وأظهرت النتائج تراجعا دراماتيكيا بسمعة نتنياهو، الذي أبدى 73 بالمئة من المشاركين بالاستبيان عدم رضاهم عن أدائه رئيسا للوزراء، فيما قال أربعة بالمئة فقط إنهم راضون جدا، و19 بالمئة قالوا إنهم راضون قليلا، مقابل 35 مستائين، و38 مستائين جدا، وأربعة بالمئة لا يملكون رأيا.

وعلى إثر هذه النتائج، انتقدت زعيمة حزب "ميرتس" اليساري زهافا غالئون بشدة أداء زعيم المعارضة الحالي هيرتزوغ على إثر الانتفاضة، قائلة إن "أداء هيرتزوغ خلال هذه الأزمة يمثل معارضة كاريكاتيرية"، مضيفة أن "أي شخص يرغب بوضع حكومة بديلة يجب أن يقدم خيارات مختلفة عن المطروحة حاليا"، في حين انتقد أحد أعضاء حزب هيرتزوغ قائلا إن "أداءه بالفعل مثير للجدل والغضب".

وقلل حزب هيرتزوج، الاتحاد الصهيوني، من تصريحات غالون، قائلا: "نحن لا نقبل دعوتها عندما نعبر عن رغبتنا بحماية إسرائيل،"، مضيفا أننا نعتقد أن إسرائيل ستكون يهودية وديمقراطية وآمنة وعادلة، وسنستمر بذلك".

أثناء ذلك، دعا لابيد الإسرائيليين لإطلاق "النار حتى القتل" على أي مهاجم فلسطيني، داعيا "لعدم التردد" أثناء مواجهة ذلك، مشيرا إلى دعم السلطات القانوني للهجوم.
التعليقات (0)