ملفات وتقارير

مؤسسة أمريكية تروج أنّ "البتراء" الأردنية في إسرائيل

لاقت آرثر ردود فعل غاضبة من الأجانب قبل الأردنيين - عربي21
لاقت آرثر ردود فعل غاضبة من الأجانب قبل الأردنيين - عربي21
لا تعلم مؤلفة الـ100 كتاب في الدراسات الإنجيلية، ورئيسة مؤسسة "وزارات النصيحة الدولية" المسيحية، الأمريكية كاي آرثر، أن مدينة البتراء الأثرية في الأردن لا تقع ضمن حدود "إسرائيل".

"مُدرسة الإنجيل" كما تعرف نفسها، تعكف على التحضير لرحلتها السنوية إلى إسرائيل، فيما تروج على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى موقع مؤسستها الرسمي، أن مدينة البتراء الأثرية الواقعة في الأردن "إسرائيلية".

ونشرت آرثر صورة للبتراء وكتبت عليها "رحلة إسرائيل 2016.. شاركنا"، الأمر الذي أثار حفيظة عدد من متابعيها وآخرين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

صاحبة المؤسسة ذائعة الصيت في أمريكا وإسرائيل على حد سواء، تسيّر رحلة سنوية إلى البتراء الأردنية ضمن عدد من المواقع في فلسطين المحتلة، مثل بحيرة طبريا والقدس المحتلة ومناطق أخرى.

وتواصلت "عربي21" مع المسؤولين في سلطة إقليم البتراء في الأردن للحصول على تعليق حول ما نشرت آرثر، وقد وعدوا بالرد على استفسار الصحيفة بعد التواصل مع المعنيين.

وعلى موقعها الرسمي كتبت آرثر: "ألم تشتق نفسك إلى السفر إلى إسرائيل، بلد الإنجيل؟ نقدم لك في مؤسسة وزارات النصيحة رحلة تغير مجرى حياتك وتزيد إيمانك".

وتابعت: "إن إحدى أعظم البهجات في حياتي، هي عندما آخذ أناسا في زيارة لإسرائيل لأعلمهم هناك كلمة الرب".

متابعو صفحة آرثر قاموا بالرد على المنشورات التي تظهر فيها البتراء، في محاولة لتوضيح أنها تقع في الأردن لا في "إسرائيل"، وأن "مدرّسة الإنجيل" ضعيفة في الجغرافيا.

وليست هذه القضية الأولى التي تواجه البتراء الأردنية، حيث يذكر أن السلطات الأردنية تواصلت مع محرك البحث الشهير "غوغل" لتعديل خطأ كان يبرز البتراء الأردنية على أنها موقع سياحي في إسرائيل قبل أن تقوم الشركة بتعديله قبل عدة أعوام، وعنون حينها أحد المواقع الأردنية الخبر بـ"الأردن استرد البتراء من إسرائيل في يومين".

Join us for an amazing journey to Israel. You will never be the same! #preceptIsrealTour2016 https://bit.ly/1KN21YZ



التعليقات (1)
عبدة العشيرى
الخميس، 16-03-2017 03:11 م
اسرائيل او اليهود يدعون انهم بناة الاهرام وانهم بناة البتراء وانها تقع فى اسرائيل وان سيناء ارضهم وجنوب لبنان من حقهم والجولان إرثهم واهم حفروا قناة السويس وقناة بنما وقناة النيل للدرامة عاوزين يكوشوا على العالم كله باللى فيه ربنا يخرب بيوتهم الف مرة على كل هذا الكذب والافتراء على شعوب العالم