سياسة عربية

الاحتلال يعاقب بلدة في الخليل بعد عملية القدس

الاحتلال منع إسعاف منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه - فيسبوك
الاحتلال منع إسعاف منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه - فيسبوك
قررت سلطات الاحتلال إلغاء تصاريح الدخول التي منحتها، مطلع شهر رمضان، لسكان بلدة سعير، جنوب الضفة الغربية، عقاباً على طعن أحد سكان البلدة جنديا إسرائيلياً في مدينة القدس المحتلة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشيه يعالون، قررا إلغاء تصاريح دخول إسرائيل، التي مُنحت لسكان بلدة سعير، قرب الخليل، مسقط رأس مرتكب الاعتداء، قرب باب العامود، في القدس".

وذكرت الإذاعة أنه "تقرر أيضاً، إلغاء التصاريح الممنوحة لخمسمائة من سكان الضفة، للسفر إلى الخارج عبر مطار بن غوريون الدولي (في مدينة اللد قرب تل أبيب)".

ويزيد عدد سكان بلدة سعير على 16 ألف فلسطيني، بحسب معطيات دائرة الإحصاء الفلسطينية، ولا يُعرف عدد التصاريح التي مُنحت لسكان البلدة.

وأمس الأحد، طعن شاب فلسطيني من سكان البلدة جنديا للاحتلال في منطقة باب العامود، بالقدس المحتلة، وأصابه بجروح خطيرة، قبل أن يُطلق الشرطي النار عليه مصيباً إياه  بجروح خطيرة أيضاً.

وما زال الفلسطيني يعالج في إحدى المستشفيات الإسرائيلية، وفق بيان الشرطة، الذي وصل الأناضول نسخة منه.

وتُلزم إسرائيل الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية بالحصول على تصاريح للدخول إلى القدس المحتلة للوصول إلى المسجد الأقصى، أو إلى أراضيها، خلال الأيام العادية في شهر رمضان، أما في أيام الجمع، فتسمح لجميع السكان الذين تزيد أعمارهم على 40 عاماً، بدخول القدس، دون تصاريح.
التعليقات (1)
احمد
الثلاثاء، 23-06-2015 12:32 ص
فتنت روحي يا شهيد