رجح المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، تأجيل البرنامج الأمريكي لتدريب المعارضة السورية بعد خلافات "تركية – أمريكية" حول ضرورة استهداف نظام
الأسد إلى جانب
تنظيم الدولة في
سوريا.
وتوقع أبو زيد أن تكون اجتماعات الرياض منتصف حزيران/ يونيو القادم إيجابية بعد التوافق السعودي التركي القطري الذي قاد إلى تقدم لكتائب المعارضة السورية المسلحة.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن أبو زيد قوله: "بالتأكيد هناك انعكاسات إيجابية على الأرض لتوحّد الرؤى بين الحلفاء، وهذا الدعم محصور حتى اللحظة بصورة دعم سياسي إنساني، لكن نتوقع أن يبدأ هذا التقارب بالانعكاس في مجال الدعم العسكري، ولنا ثقة كبيرة بإخوتنا في السعودية وتركيا وقطر".
وحول البرنامج الأمريكي لتدريب المعارضة السورية المسلحة، تابع أبو زيد: "أعتقد أن البرنامج مؤجّل حالياً بسبب خلافات تركية ـ أمريكية، وأتمنى أن يستمر إيقافه حتى تقبل الولايات المتحدة بأن تشمل الخطة استهداف نظام الأسد إلى جانب استهداف داعش".
وأضاف أن "الإدارة الأمريكية لا تملك استراتيجية واضحة في سوريا، وهي حتى اللحظة لم تتخذ أي موقف يثبت صداقتها للثورة السورية سوى التصريحات، فلم نشهد أي تحرك جاد من هذه الإدارة لوقف قتل السوريين".