حقوق وحريات

معتقلو سجن أبو زعبل يتعرضون للتعذيب

السجناء جردوا من ملابسهم وحشروا في زنازين انفرادية - أرشيفية
السجناء جردوا من ملابسهم وحشروا في زنازين انفرادية - أرشيفية
قال نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن هناك أنباء عن عمليات تعذيب بسجن "أبو زعبل"، اشتملت على تجريد الزنازين من كافة متعلقات السجناء، والضرب المبرح، ونقل 8 نزلاء تعسّفيًا إلى زنازين التأديب.

 وقال النشطاء إن زنازين التأديب تبلغ  مساحتها نحو متر للطول ونصف متر للعرض، بحسب صحيفة الشروق المصرية.

وقال محمد جمال زيادة، شقيق المصور الصحفي المحتجز في سجن أبو زعبل إن شقيقه أدخل إلى "عنبر التأديب، بعد تعرضه للتعذيب البدني والنفسي المُبرح من قبل مجندين ومخبرين، كما أنه تم تجريده من ملابسه ومتعلقاته الشخصية الخاصة به، ويرقد الآن في حالة صحية حرجة"، وفق ما كتبه على صفحته في الفيس بوك.

وجاء حديث شقيق الصحفي مع توارد أنباء بوقوع عمليات تعذيب للمعتقلين، حيث قال إن "أكتر من 10 ساعات تعذيب وبعد كدة دخول التأديب يعني زنزانة متر في نصف المتر، وبيقعد فيها 4 أشخاص و بدون ملابس".

بدوره قال  عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، جورج إسحاق، إنه "بالفعل تلقى المجلس العديد من البلاغات حول تعذيب السجناء وتعرّضهم لانتهاكات، وطلب المجلس زيارة السجن، الأمر الذي لم ترد عليه وزارة الداخلية بالسلب أو بالإيجاب، منذ أسبوع من الآن بالتزامن مع أخبار التعذيب، وقبل أسابيع منه إبان الإبلاغ عن انتهاكات أخرى قبل أشهر".

وأضاف أن المجلس "يتشاور مع مساعد وزير الداخلية لشؤون السجون، للسماح لهم بالزيارة، وأن الإجراءات تبدأ بالحصول على إذن نيابة، وقد حصل عليه المجلس، ثم يتم عرض الطلب على وزارة الداخلية، لتقدم أمرًا إلى قطاع السجون، بتنفيذ الإذن بالزيارة، الأمر الذي لم يتم الرد عليه منذ أشهر، وتم تجديده قبل أسبوع بسبب الانتهاكات الجارية الآن".

وأطلق نشطاء مصريون هاشتاغات تتضامن مع الصحفي المعتقل وكافة المعتقلين في سجن أبو زعبل المصري ضد عمليات التعذيب التي تتم بحقهم من قبل أمن السجون.
التعليقات (1)
مصطفي محمدفرحات عبدالظاهر حنفي
الإثنين، 28-10-2019 04:10 ص
حكم عليه بخمس سنين سجن في قضية دمياط بسوق سته اكتوبر