قالت مواقع تابعة للمعارضة السورية، الجمعة، إن ضابطاً من قوات النظام السوري أسيراً لدى
المعارضة السورية في
ريف دمشق لقي حتفه جراء إصابته بأزمة قلبية حادة، موضحة أن ذلك حصل بعدما رفض النظام مبادلته بمعتقلين لديه.
ووفق المكتب الإعلامي للواء فجر الأمة المعارض، فإن العقيد سليمان قرحيلي أصيب بأزمة قلبية حادة تسببت في وفاته، عقب مكالمة هاتفية مع قيادات من قوات بشار الأسد مسؤولة عن شؤون التفاوض.
وكشف موقع "الدرر الشامية" التابع للمعارضة عن المكتب الإعلامي للواء الفجر عن المكالمة الهاتفية التي دارت بين الضابط المسؤول عن التفاوض في قوات أمن الأسد والعقيد قرحيلي، حيث قال للضابط: "أنتم وقعتم بالأسر، وهذا يعني أنكم خونة، وأنكم استسلمتم وسلمتم أسلحتكم، وإذا تم التفاوض عليك فلن تعود إلى بيتك، بل إلى المحكمة الميدانية، وثمنك رصاصة في الرأس".
وأشار المكتب إلى أن العقيد قرحيلي انهال بعدها بسيل من الشتائم على الطائفة العلوية، وعلى الأسد، ليسقط إثرها على الأرض جراء إصابته بأزمة قلبية حادة، نُقِل على إثرها إلى المشفى، لكنه فارق الحياة.
وقال الموقع إن العقيد قرحيلي من أهالي جبلة، وهو أحد الأسرى الذين سقطوا في قبضة المعارضة السورية، في أثناء المعارك التي دارت منذ أشهر في مدينة عذرا العمالية في ريف دمشق.