سياسة عربية

خطيب لتنظيم الدولة: لو كان محمد بيننا لانضم لدولتنا (فيديو)

أبو بكر البغدادي - يوتيوب
أبو بكر البغدادي - يوتيوب
أظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أحد خطباء تنظيم الدولة وهو يلقي خطبة الجمعة، متسائلا: "لو دخل  النبي خير الرجال من الشرق أو من الغرب مع من سيكون؟".

وأجاب عن تساؤله بالقول إنّه "والله، إني على يقين أننا على حق، ولو كان محمد رسول الله حيا وكان معنا لانضم لدولة الإسلام ورفع راية لا إله إلا الله".

وأضاف: "نحن نقاتل الكفار وما سللنا سيوفنا على أهل الإسلام، بل نحن مطاردون ونقدم فلذات أكبادنا للذود عن أمة الإسلام".

ولم يوضح ناشروا المقطع أين ومتى ألقيت هذه الخطبة، كما أنهم لم يذكروا اسم الخطيب.

ولم يتسن لـ"عربي21" التأكد من صحة التسجيل.


التعليقات (2)
مسلم إن شاء الله
الخميس، 12-03-2015 11:06 م
قبحكم الله ، كيف تتجرأون على خير البرية و تقولون لوكان حيا لانضم إلينا ، فهو صاحب الرسالة العظمى و سيد ولد آدم ، و هو المتبوع العزيز لا التابع الذليل ـ حاشاه ثم حاشاه عدد ذرات الكون كله و زيادة ـ أنتم خوارج العصر، و أقل ما يمكن أن يقال فيكم :أنكم أخطأتم الحق و أدركتم الباطل و العياذ بالله، فعودوا إلى رشدكم ـ إن بقي لكم رشد أو كان فيكم رجل رشيد ـ و اتقوا الله في دينه، فقد لطختم صورته المثلى و شوهتم سمعته الفضلى،قبح الله أعمالكم وخذلكم إن كان ما نراه و نسمعه عنكم حقا لا باطلا.
إبراهيم الدسوقي
الخميس، 12-03-2015 10:53 م
إن كانت أموركم كما تقول وسائل الإعلام ؛ غلو و تطرف و استحلال للدماء و انتهاك للأعراض و الحرمات من غير حق ، و قتل للأسرى و المستأمنين من أهل الذمة و تشويه للدين الحنيف، و جبن عن مقاتلة اليهود الملاعين، الأعداء الحقيقيين للملة الحنيفية و الدين؛ فنسأل الله أن يخزيكم شر الخزي و أن يأخذكم أخذ عزيز مقتدر،و يديل دولتكم المزعومة و يزيلها إلى أبد الآبدين، و يرينا عجائب قدرته فيكم ـ عاجلا غير آجل ـ ؛ فأنتم نقمة على الإسلام و المسلمين و نعمة على أعدائهم . و لن يجد اليهود الذين تستنكفون عن مقاتلتهم و تجبنون عن حربهم، و الصليبيون من يشوه ديننا العظيم خيرا منكم ـ و العياذ بالله ـ و ما نراه في الفضائيات و نقرأه في الصحف يدفعنا للريبة في أمركم،فالأقليات الدينية ـ أيا كانت تجسيد للآية الكريمة : ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )،أما الآثار السابقة للشعوب القديمة فهل أنتم أفقه من الصحابة الكرام و الفاتحين العظام الذين لم يتعرضوا لها بسوء، لأن وجودها علامات و آيات على عظيم صنع الله تبارك و تعالى و حكمته في الأمم البائدة .مرة أخرى نقول :إن كانت الأخبار التي ترد إلينا صحيحة ،فنسأل الله المنتقم الجبار أن يحصيكم عددا و يبيدكم مددا و لا يغادر منكم أحدا.اللهم انصر من نصر الدين و اخذل من خذل الإسلام و المسلمين من اليهود و الصليبين و من والاهم من الملاحدة و المنافقين و الخائنين.آمين ، و الحمد لله رب العالمين.