نشرت حسابات مؤيدة للدولة الإسلامية مقطعا منسوبا للتنظيم يظهر حرق الطيار الأردني الأسير،
معاذ الكساسبة، بعد أن أعدمت قبله بأيام الرهينة
الياباني، كينجي غوتو.
ويظهر مقطع "شفاء الصدور" الذي نشرته مؤسسة الفرقان التابعة للدولة الإسلامية الطيار الأردني الكساسبة وهو يسير نحو القفص الذي احترق فيه، وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو أو الصور عنه.
وقال التلفزيون الأردني الرسمي إن حكومة الأردن أكدت الثلاثاء مقتل الطيار الأردني، وأن ذلك حدث في الثالث من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويظهر الفيديو حرقه حيا بعد إدخاله قفصا حديديا، قبل أن يشعل شخص ملثم أسماه الفيديو "أمير أحد القواطع التي قصفها التحالف الصليبي" فتيل نار يمتد إلى القفص الحديدي، والكساسبة بداخله.
والفيديو عرض بدقة تصوير عالية وإخراج محترف فيما يبدو وكأنه عمل سينمائي.
وهاجمت
الدولة الإسلامية مشاركة الأردن في التحالف الدولي في حربه "الصليبية" وفق وصفها، باثة كلمة للكساسبة يوضح فيها تفاصيل شخصية عنه، وتفاصيل رحلته التي وقع على إثرها في إيدي التنظيم أسيرا.
وقال إن مضادا للطائرات ضرب طيارته أثناء تحليقها فوق الرقة.
وقالت الدولة في التسجيل المصور إن لديها معلومات بأسماء الطيارين العرب المشاركين في الحرب ضدها، وأعلنت جائزة بـ 100 دينار ذهبية لمن يقتلهم.
وكانت الدولة الإسلامية قد أمهلت الأردن واليابان لمبادلة الصحفي الياباني والإبقاء على الطيار حيا، مقابل إطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي المعتقلة لديها، إلا أن المهلة انتهت بإعدام الطيار وحرق الكساسبة.
وتمتنع صحيفة "عربي21" عن نشر صور وفيديو الإعدام لبشاعته، واحتراما للقواعد المهنية والأخلاقية.