سياسة عربية

مقتل 40 من مقاتلي الدولة الإسلامية بقصف للتحالف

الإعلان عن سقوط قتلى من الدولة الإسلامية يفتقر لإثبات ـ أرشيفية
الإعلان عن سقوط قتلى من الدولة الإسلامية يفتقر لإثبات ـ أرشيفية
أعلن اللواء الركن ضياء كاظم دبوس، قائد عمليات الجزيرة والبادية، إحدى تشكيلات الجيش العراقي، مقتل 40 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية بقصف لطيران التحالف الدولي استهدف 20 مركبة للتنظيم بمحافظة الأنبار، غربي العراق.

وأوضح دبوس، أن "الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع القيادات الأمنية تمكن صباح اليوم، من قصف رتل لمركبات تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة الواقعة بين قضائي عانة وراوة (220 كيلومترا غرب الرمادي)، مركز المحافظة، وأسفر القصف عن مقتل 40 عنصرا من التنظيم، وتدمير 20 مركبة لهم غالبيتها تحمل أسلحة ثقيلة".

وأضاف أن "تنظيم الدولة الإسلامية كان ينوي الهجوم على قضاء حديثة (180 كيلومترا غرب الرمادي)، قادما من الجهة الغربية للقضاء، لكن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والجهد الكبير لطيران التحالف مكنهم من قصف هذا الرتل قبل هجومه على حديثة وتكبده خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".

من جانب آخر، قال قائد شرطة محافظة الأنبار، اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، إن "قوات الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلي العشائر استطاعت أن تصد هجوما لتنظيم داعش في منطقة الحوز وسط الرمادي، ما أدى إلى وقوع مواجهات استمرت ساعتين، أسفرت عن مقتل 4 عناصر من التنظيم".

ولم يتسنّ التأكد مما ذكره قائد عمليات الجزيرة والبادية وقائد شرطة محافظة الأنبار من مصدر مستقل، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من الدولة الإسلامية؛ بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم الدولة الإسلامية يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من التنظيم بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

ويشن تحالف غربي– عربي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في حزيران/ يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
التعليقات (0)