سياسة دولية

التعرف على هوية محتجز الرهائن بسيدني (فيديو)

محتجز الرهائن في سيدني منطقي بروجردي - أرشيفية
محتجز الرهائن في سيدني منطقي بروجردي - أرشيفية
ذكرت قناة "نيوز 9" الأسترالية أن محتجز الرهائن الذي قتل على يد الشرطة الأسترالية، هو لاجئ إيراني يدعى منطقي بروجردي، غيّر اسمه ليصبح هارون مؤنس، ولديه لقبان، أحدهما "الشيخ هارون" والثاني "محمد حسن مانتيغي"، وفق ما نشرت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية.

وطبقا لما نشرته القناة، ولد باسم محمد حسن في منطقة (بروجردي) في إيران حيث يقال إنه كان يحمل درجة آية الله (درجة دينية عند الشيعة)، وأدى تفسيره الليبرالي للإسلام إلى احتجاز زوجته وأولاده. 

هرب من إيران إلى أستراليا في عام 1996 كلاجئ، حيث قطن في "بيكسلي نورث" جنوب سيدني، وغير اسمه إلى مان هارون مونيس.

وبحسب القناة، قالت الشرطة الأسترالية أثناء حصول أزمة الرهائن، إن "مؤنس خرج من السجن بكفالة إثر مواجهته اتهامات عديدة".

وشبّه مؤنس نفسه عبر موقعه الإلكتروني، بمؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، مشيراً إلى أن "الادعاءات التي يواجهها أخيراً كانت لأسباب سياسية".

وبشأن توجهاته الدينية، كتب مؤنس على موقعه الإلكتروني الذي توقف على الأرجح بعد حادثة احتجاز الرهائن، أنه كان "رافضياً ولكن ليس بعد الآن، أنا الآن مسلم والحمد لله".

ولفت مؤنس أنظار رجال الشرطة عندما أرسل - احتجاجاً على وجود القوات الأسترالية في أفغانستان - "رسائل كراهية" مسممة إلى أسر جنود قُتلوا في الخارج، ومنهم عائلة بريت تل، الجندي الذي قتل بعبوة ناسفة في 2009.

وبحسب تقارير إعلامية أسترالية فإن الشيخ هارون اعترف العام الماضي بتهمة توجيه رسائل عدائية لعائلات عسكريين استراليين، حيث حُكم عليه بتأدية 300 ساعة عمل اجتماعي.

ووفقا للشرطة فإن الشيخ هارون يظهر ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" على موقعه في الإنترنت، ويُعرف فيه نفسه على أنه داعية إسلامي وناشط في مدينة سيدني.

وكانت مصادر أمنية أسترالية، ذكرت أن المسلح الذي احتجز عددا من الرهائن منذ صباح اليوم، كان أحد ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في عملية أمنية قامت بتحرير الرهائن، أسفرت كذلك عن إصابة خمسة آخرين.

وأوضحت تلك المصادر أن محتجز الرهائن يدعى "هارون مؤنس" يبلغ من العمر 49 عاماً، والشخصان الآخران اللذان لقيا حتفهما، هما رجل يبلغ من العمر 34 عاما، وسيدة تبلغ 38 عاما، بينما لم تُقدم أية معلومات عن هويتهما والجرحى الآخرين. 

وكانت الشرطة الأسترالية قد أعلنت، انتهاء عملية احتجاز الرهائن، بعد 17 ساعة احتجز فيها "مؤنس" الرهائن، وبدأت العملية في تمام الساعة الثانية والربع ظهر اليوم. 

وأشارت المعلومات الأولية التي نُشرت من قبل أن عدد قتلى العملية الأمنية، اثنان فقط، لكن وفقا لآخر المعلومات فإن عددهم ارتفع إلى ثلاثة كما هو مذكور أعلاه.







التعليقات (0)