سياسة عربية

نتنياهو: الانتخابات هي آخر ما نحتاج إليه

احتفل بعيد ميلاده الـ65 بالقدس المحتلة - أ ف ب
احتفل بعيد ميلاده الـ65 بالقدس المحتلة - أ ف ب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "آخر ما تحتاج إليه إسرائيل في الوقت الراهن هو الانتخابات".

جاء ذلك خلال احتفاله بعيد ميلاده الـ65 بالقدس المحتلة، الثلاثاء، في أعقاب تداول إعلامي حول احتمال تعرّض الائتلاف الحكومي لأزمة قد تؤدي إلى انتخابات مبكرة.

وأضاف نتنياهو، خلال الحفل الذي نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية : "نحن نريد المواصلة مع هذه الحكومة، مع الكنيست القائم، من أجل الوصول بالشعب الإسرائيلي للطريق الصحيح .. معكم شعب إسرائيل نستطيع فعل ذلك".

من جانبها، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن حديث نتنياهو جاء للرد على التداول الإعلامي حول احتمال تعرّض الائتلاف الحكومي لأزمة قد تؤدي إلى الدعوة لانتخابات عامة.

وكانت بوادر أزمة ظهرت خلال الساعات الماضية، بعد أن اقترحت وزيرة العدل تسيبي ليفني رئيسة حزب الحركة المشارك بالائتلاف، مشروع قانون اعتناق الديانة اليهودية الذي تعارضه الأحزاب الدينية اليهودية.

وكتبت ليفني، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "سنواصل العمل على دفع مشروع القرار، إذا لم يتم تبنيه في الحكومة فسنعمل على ذلك في الكنيست مع الشركاء الليبراليين".

ومشروع القانون الجديد يسمح لغير اليهود باعتناق اليهودية دون النظر إلى الشريعة اليهودية، التي تنص على "أن اليهودي هو من كان لأم يهودية، وتشكيل محاكم لمنح الديانة اليهودية ممن يرغب في اعتناقها، دون شروط سوى إقامة الشرائع اليهودية وتخليه عن ديانته الأخرى".

ومشروع القانون يعارضه اليهود "الحريديم" المتدينين الذين يحرص نتنياهو على عدم إغضابهم، خاصة وقد يصبح في حاجة إلى أصواتهم في حال انفرط عقد الائتلاف الحكومي.
 

وفي هذا الصدد قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن نتنياهو "دعا رؤساء كتل الائتلاف الحكومي إلى عقد اجتماع عمل معه بعد غدٍ الخميس".

وجرت الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة نهاية يناير/ كانون ثان 2013، فيما ينص القانون الإسرائيلي على إجراء الانتخابات العامة كل 4 سنوات.

ويضم الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي، إضافة إلى حزب "الليكود" كل من حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني، برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وحزب "البيت اليهودي" اليميني برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنيت، وحزب "هناك مستقبل"، برئاسة وزير المالية يائير لابيد، وحزب "الحركة"، برئاسة وزيرة العدل تسيبي ليفني.

وبالإجمال فإن لهذه الأحزاب 68 مقعداً في الكنيست، من أصل 120 مقعداً.
التعليقات (0)