صحافة عربية

صاروخ إسرائيلي يقتل سعودياً بغزة انشقّ عن "داعش"

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول قصف صواريخ إسرائيلية لسيارة في قطاع غزة الأسبوع الماضي يعتقد أن فيها شاب سعودي انشق عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ليلتحق عبر الأنفاق بالقتال في غزة إلى جانب الفلسطينيين، أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير.

ونقلت الصحيفة عن مراقبين لم تفصح عنهم أن سلطان الحربي انشق عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد مشاهدته الجرائم التي تُرتكب في المناطق التي تسيطر عليها، وبعد معايشته القتال بين الفصائل التي تدّعي أنها "جهادية".

وأشاروا إلى أن ادعاء داعش أن الحربي من مقاتليه، غير صحيح، إلا أنه ربما انضم إلى التنظيم ثم تركه، إذ نعى مغردون محسوبون على داعش، الحربي، مؤكدين أنه أحد مقاتلي التنظيم.

وتنقل الصحيفة عن شقيقه تأكيد مقتل شقيقه في غزة.

وبحسب معلومات خاصة للصحيفة، فإن الحربي، من سكان محافظة حفر الباطن، وعُرف باسم "خلاد الجزراوي" و"أبومعاذ الحربي"، كان موقوفاً في السجون السعودية أكثر من خمسة أعوام، بعدما حاول الانضمام إلى المقاتلين في العراق من طريق الكويت، وتم توقيفه على حدودها، كما أن الحربي ساند الاعتصامات للمطالبة بالإفراج عن متهمين في قضايا الإرهاب، وسبق التحقيق معه.

وتنقل الصحيفة عن زملائه أن الحربي بدأ "هجرته" مقاتلاً في اليمن، ثم الصومال، ثم ليبيا، ومن ثم تركيا، ليتسلل إلى سورية، حيث شارك في القتال مدة شهرين، إلا أنه فوجئ بقتال بين الجماعات "الجهادية"، فخرج من سورية إلى تركيا، ومنها إلى مصر، ليتسلل إلى قطاع غزة مطلع رمضان الماضي.

وتقول الصحيفة أن الحربي عرف في غزة باسم "سلمة"، كما أنه أصيب في ساقه أول أيام القصف على القطاع، كما أصيب ببعض الشظايا في رأسه، إلا أن ذلك لم يمنعه من التنقل والمشاركة في القتال، غير أنه قتل بعد استهداف سيارة كانت تقله في الشجاعية بصاروخ إسرائيلي الاثنين الماضي.
 
الكبيسي اعتبر مؤسس "الوهابية" صنيعة يهودية فاتهمته الإمارات بالتفريق بين المسلمين
 
سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على تصريحات للشيخ العراقي أحمد الكبيسي المقيم في الإمارات حول مؤسس الدعوة الوهابية محمد عبدالوهاب اثر اتهامه له على شاشة قناة دجلة العراقية بأنه صناعة يهودية "مائة بالمائة".

ونقلت الصحيفة عن حمدان مسلم مكتوم المزروعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات اعتباره مثل هذه التصريحات "غير مقبولة وتتسبب في تفريق كلمة المسلمين وتمزيق صفوفهم".

وتلفت الصحيفة إلى أن الكبيسي قدم اعتذاره الذي تناقله عدد من المواقع الإلكترونية، أول من أمس، مشيرا إلى أن ما بدر منه أثناء إطلالته عبر قناة "دجلة" العراقية جاء في إطار حماسته وانفعاله، على خلفية الأحداث التي يشهدها العراق.

لكن المحامي السعودي عثمان الدعجاني تعهد بمواصلة ملاحقة الكبيسي قضائيا، وعلل الدعجاني ذلك للصحيفة بأن "رجلا مثل الدكتور الكبيسي له شعبية كبيرة على مدار ظهوره على شاشة التلفزيون، ومن ثم فإن تداعيات اتهامه قد تكون لها صدى كبير، الأمر الذي يحتاج أن يكون هناك حكم على مستوى الضرر الذي تسبب فيه الكبيسي".

وتشير الصحيفة إلى قرار النائب العام في إمارة دبي برفض قبول الدعوى المرفوعة ضد الدكتور أحمد الكبيسي من قبل الدعجاني، وبرر النائب العام قراره بعدم الاختصاص.
 
مصر: مبادرة مصالحة تعتبر حكم السيسي "مرحلة انتقالية"
 
قالت صحيفة القدس العربي أن مبادرة جديدة للمصالحة بين النظام وجماعة الإخوان في مصر تعتبر حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي "مرحلة انتقالية" سيعلن عنها اليوم.

وأوضحت الصحيفة أن المبادرة سيطلقها صاحبها النائب السابق محمد العمدة المقرب من الإخوان، كما لفتت الصحيفة إلى أن نصها الكامل نشرته مواقع تابعة للاخوان.

لكن العمدة، بحسب الصحيفة، أكد أن "المبادرة مطروحة من شخصه، وليست من جماعة الإخوان المسلمين".

كما اقترحت المبادرة رفع الحظر عن الإخوان المسلمين وسائر التيارات الإسلامية وإلغاء قانون التظاهر أو تعديله وتعويض حقوق الشهداء.
 
مقطع مؤلم ..كيف أصبح حي الشجاعية في غزة؟

نشرت صحيفة البيان الإماراتية مقطع فيديو يظهر الدمار الذي لحق بحي الشجاعية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.

وقالت الصحيفة إن المقطع يظهر وكأن حرباً عالمية ثالثة جرت هناك، لتتساءل: أين البشر، أين فلسطينيو الحي الذي أصبح مجرد أنقاض، وأبنية مهدمة تشهد على همجية إسرائيل، وعلى حياة سابقة كانت تعشش بين جدرانها؟

وحي الشجاعية، بحسب الصحيفة، هو أكبر أحياء مدينة غزة، وينقسم إلى قسمين الشجاعية الشمالية (إجديدة) والشجاعية الجنوبية (التركمان)، وكان يسكنه أكثر من 250 ألف نسمة.

وتوضح الصحيفة أن اسمه "الشجاعية" أتى نسبة للقائد "شجاع الكردي" الذي استشهد في إحدى المعارك بين الأيوبيين والصليبيين عام 1239 ميلادي.

وتتابع الصحيفة "كان حي الشجاعية قاعدة لفدائيي مصطفى حافظ منذ ثورة 23 تموز/يوليو 1952 الذين أرعبوا الاحتلال في بداياته، وشكلوا بدايات المقاومة المسلحة عبر تسللهم للمستوطنات الإسرائيلية، بهدف الاستطلاع وجمع المعلومات.

وشهد حي الشجاعية مولد القائد معين بسيسو، شاعر الثورة الفلسطينية، ومفجر انتفاضة مارس 1955، كما شهد بداية النقاشات الأولى لتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، وجيش التحرير الفلسطيني، وأكبر تجمع للوطنيين والتقدميين، ومولد الجبهة الوطنية المتحدة عام 1967، وفقا للصحيفة.
التعليقات (0)