سياسة عربية

أكاديمي إماراتي: الإمارات تحمل نفسها أكثر من طاقتها

عبد الخالق: ليبيا ستهدد أمن واستقرار مصر والدول المجاورة - أرشيفية
عبد الخالق: ليبيا ستهدد أمن واستقرار مصر والدول المجاورة - أرشيفية
قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، إن دولته "تحمل نفسها مسؤوليات كبيرة ربما أكبر من قدراتها وفي غنى عنها وربما لا تناسبها"، بعد غاراتها على ليبيا.

وأضاف في تغريدات كتبها على موقع "تويتر"، الأربعاء، "مهما كانت النيات حسنة والدوافع ملحة، أنا شخصيا لست مع تورط الإمارات في المزيد من القضايا الإقليمية الساخنة. الثمن مكلف جدا سياسيا وأمنيا".

وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت، الثلاثاء، عن تورط الإمارات ومصر في شن غارات على ليبيا، في الوقت الذي نفت فيه مصر، ولم تعلق الإمارات على ذلك.

وقال عبد الخالق: "من المهم للإمارات الواثقة من نفسها عندما تنفذ مهمات ملحة أن تعلن عن ذلك بصراحة ووضوح تام بدلا من استقاء الأخبار من المصادر الأجنبية".

وأضاف: "تقديري أن الإمارات ومصر لم يكن من الوارد لديهما تنفيذ عملية عسكرية استباقية في ليبيا بدون طلب رسمي ليبي، وضوء أخضر أمريكي، وبالتنسيق مع السعودية".

وبحسب عبد الخالق، فقد تحولت ليبيا إلى مركز يفرخ الإرهاب يتطلب تدخلا عاجلا، وفي ظل غياب الإرادة الدولية تضطر دول عربية للقيام بما يجب القيام به حفاظا على ليبيا ومصر.

وأكد أن منع بروز داعش آخر على حدود مصر خط أحمر إقليمي، والواجب القومي يتطلب تحصينها، والدول المجاورة لليبيا التي ربما كانت في طريقها لتصبح دولة فاشلة.
التعليقات (1)
عبدالله الحضرمي
الأربعاء، 27-08-2014 02:12 م
نعم الامارات في غنى عن هذا، وشعب الامارات الكريم المسالم المعطاء في غنى عن هذا كله ، ليت ابناء الشيخ الوالد زايد بن سلطان خصوصا محمدا منهم - ينتهجون نهج والدهم الشيخ المؤسس الذي بنى دولة الامارات في محيط ثائر بالقلاقل والزلازل ، واستطاع ان يجنب بلاده كل الفتن الجارية حوله ، واستطاع - رحمه الله تعالى - ان يجعل المشاكل مع كل الدول صفرا، فارتفعت بلاده وذاع صيتها ، لكن الابن محمد يبدو انه سيقوض مابناه والده ، وسيجلب الدمار لبلاده والخراب ، ذلك انه في غنى عن هذا كله ، ليس عليه اي تهديد مباشر الا من ايران التي تحتل جزره الثلاث ، فلم نره يتكلم ببنت شفة عنها فضلا ان يهاجمها ، وبرزت عضلاته لخراب دول عربية بالاموال التي تعب الشيخ زايد في تحصيلها ليرفع من شأن بلاده ومواطنيه. المشكلة الكبيرة انك اذا تابعت مواقع التواصل الاجتماعي تجد كثيرا منها فيه وعيد انتقامي من الامارات من قبل المتشددين والمتطرفين ومن قبل الغاضبين الذين استفزهم محمد بن زايد - هداه الله - والحال أن لا طاقة للامارات بضربات هؤلاء التي ان حدثت لاقدر الله سيبكي محمد بن زايد على اطلال ماكان يسمى امارات ،فلاحول ولاقوة الا بالله

خبر عاجل