صحافة عربية

داعش: تنظيم ولد مع القاعدة ونشأ بالسجون مع البعث

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
نشر يوسف الديني في صحيفة الشرق الأوسط تحقيقا قال فيه إن "تنظيم داعش يعتبر مفاجأة الألفية الجديدة بلا شك".
 
ويشير الديني إلى أن أول ظهور للاسم الجديد "داعش" كان في نيسان/ أبريل 2013، وتوضح الصحيفة أن "الهدف من الإعلان ليس محاولة لتضخيم التنظيم من شأنه، إنما كان لابتلاع كل المجموعات الصغيرة والتي من بينها جبهة النصرة".
 
وتشير الصحيفة إلى أن "داعش في بدايته كانت تنظيم قاعدة أقرب إلى التشكل المحلي مع إضافات هائلة في الخبرات والموارد من قبل المتحولين من "البعث" إلى "القاعدة" سواء كان التحول على سبيل الاقتناع والتبني وهو أقل، أو على سبيل التحالف والولاء المشترك لفكرة طرد المحتل واستهداف الحكومة الطائفية".
 
وتعتبر الصحيفة أن داعش منتج إرهابي منفصل عن "القاعدة" بعد أن كان جزءا منها.
 
وتتابع الصحيفة "يبدو داعش في عيون الكثيرين لغزا محيرا ينسب تارة إلى إيران وتارة إلى العراق وتارة إلى بشار وتارة إلى الولايات المتحدة".
 
وترى أن سيل التحليلات حول داعش كان أقرب إلى روايات الخيال العلمي.
 
ووفقا للصحيفة، فإن واحدة من أكثر ملفات داعش غموضا هي تغلغلها في المستنقع السوري وتعملقها سريعا، رغم أن تاريخ مشاركتها جاء متأخرا عن ثورة الشعب السوري بسنتين كاملتين!
 
وترى الصحيفة أن "داعش دخل سوريا بعد أن حرر الثوار قسما كبيرا من سوريا وكانوا على وشك بناء دولة حديثة، إلا أن نظام الأسد ومن خلال تكتيك إطلاق اليد قام باستدعاء داعش لا لتحاربه بل لتحارب به عبر التأثير عليها بذكاء استخباراتي كبير".
 
واستهدف داعش كل المكتسبات للثورة السورية وثلاثية الثورة والتنظيمات العسكرية والشعب المقاوم الثائر، فقامت بسلسلة من عمليات الاغتيال والاختطاف لأهم رموز الكتائب والفصائل المقاومة ودمرت عددا من المؤسسات المدنية والعسكرية الناشئة، وهي أدوار لم يكن يحلم بها النظام السوري في مواجهة ثورة فتية.
 
وحول اقتصاد داعش، استندت الصحيفة إلى تقرير لمجلس العلاقات الدولية، صدر مؤخرا، أكد على أن بدايات الانتعاش الاقتصادي لتنظيم داعش كانت متأخرة في حدود 2013 قبل تحول الاستيلاء على الموصل الذي يعده الخبراء نقطة تحول اقتصادية كبرى في مسيرة داعش.
 
وتكمل الصحيفة "ما قبل الموصل كان داعش يحصل على ما يقارب عشرة ملايين دولار شهريا عبر سرقة الأموال وفرض الضرائب على أصحاب العمل المحليين، بل واقتطاع حصص من المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرته في مقابل الإذن بالدخول، وهو سلوك لم يأت مصادفة بل من الواضح أن داعش، وخلافا للتنظيمات الأخرى، يطور من سلوكه الإداري على الأرض على طريقة العصابات أكثر من بناء برنامج عمل مستقى من التصورات الإسلاموية لشكل الدولة".
 
وتلفت الصحيفة إلى أن تقارير تتحدث باستفاضة أن رأسمال التنظيم لا يقل عن ملياري دولار.
 
 
من هو القيادي أبو أحمد جمعة الذي أوقفه الجيش اللبناني في عرسال؟
 
 قالت صحيفة النهار اللبنانية إن أبو أحمد جمعة الذي أوقفه حاجز للجيش اللبناني في جرود بلدة عرسال، يعتبر قيادياً بارزاً في "لواء فجر الإسلام" الذي أعلن مبايعته لزعيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي.
 
وبحسب الصحيفة، فإن اللواء المذكور هو أحد الفصائل التي نشطت في معركة القصير في نيسان/أبريل، ومن بعدها في معارك قلمونية عدّة.
 
وتنقل الصحيفة عن ناشط سوري مقيم في عرسال إن "جمعة يتنقل بشكل مستمر بين البلدة والجرود، حيث تُخاض معارك شرسة بين المسلحين السوريين وبين مقاتلي "حزب الله" والنظام السوري".
 
وروى الناشط للصحيفة أن "جمعة كان ينقل جريحاً عند حاجز للجيش حين تم احتجازه، الأمر الذي أثار غضب أنصار المعارضة السورية، فتجمعوا قرب الحاجز ليتم الإفراج عنه. ووفق الناشط، سمح الجيش للجريح بالعبور، فيما أبقى على احتجاز جمعة. والأخير في العقد الرابع من عمره، وعمل بشكل وثيق مع جبهة النصرة، حيث لم يكن في الإمكان الفصل بينها وبين فصائل وألوية صغيرة مقاتلة في المعارضة السورية، خصوصاً خلال معركة القصير".
 
وتقول الصحيفة إنها طالعت تغريدة نشرها على "تويتر" ناشط سوري معارض، وفيها إن "أبو جمعة القيادي في فجر الإسلام طور مؤخرا صاروخا حراريا، وتم ضرب طائرة به بالقرب من مطار كويرس العسكري".
 
  
إيران تهدد برهم صالح بالقتل إذا ترشح للرئاسة
 
نقلت صحيفة المشرق العراقية عن مصدر كردي وصفته بـ"المطلع" على مجريات الساعات الأخيرة لاختيار فؤاد معصوم رئيسا للعراق، أن "محافظ كركوك نجم الدين كريم المرشح في حينها للمنصب -المنسحب لاحقا- عمل المستحيل من أجل إقصاء برهم صالح بالاتفاق مع زوجة طالباني هيرو أحمد، حيث كثفت اتصالاتها بأعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني وكتلة التغيير من أجل التصويت بالضد من برهم صالح لمصلحة فؤاد معصوم".
 
وأضاف مصدر الصحيفة أن "الأطراف الكردية الإسلامية تلقت رسائل من الجانب الإيراني بأن تصوت لصالح فؤاد معصوم وليس لبرهم صالح، وهو ذات القرار الذي اتخذته حركة التغيير التي صوتت بمجملها لصالح فؤاد معصوم، مع العلم أن معصوم كان أحد أبرز القيادات التي انشق بسببها أعضاء حركة التغيير عن الاتحاد الوطني في حينها وقرروا تشكيل حركتهم الجديدة".
 
وقال مصدر آخر للصحيفة إن "برهم صالح قرر بعد التصويت وتخلي أعضاء حزبه عنه، والالتزام بمطالب زوجة الرئيس بالتصويت ضده أن يترشح إلى منصب الرئاسة كمرشح منفرد وليس مرشحا عن التحالف الكردي".
 
ويضيف المصدر: "بدا صالح غاضبا من عملية التصويت، غير أن مقربين أبلغوه بعد ساعات قليلة، أنه سيقتل اذا ما أصر على الترشح بجانب فؤاد معصوم، وهو ما جعله يسحب ترشيحه من المنصب".
التعليقات (0)