صحافة عربية

خطة "المسلحين" لدخول بغداد من 4 جهات

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
 كتبت صحيفة الرأي الكويتية أنه "للمرة الأولى في تاريخ كربلاء لا يتعدى زوار الإمام الحسين بضعة آلاف، بعدما كان عددهم بالملايين بعد العام 2003 وبمئات الآلاف أيام صدام حسين".
 
وقال الصحيفة إن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام " (داعش)، أدخل الخوف في قلوب العراقيين الذين امتنعوا عن الخروج والتزموا أماكنهم في محافظة الجنوب الآمنة، وكذلك الحال في العاصمة بغداد نفسها التي أصبحت أقل ازدحاماً لأسباب عديدة منها الحواجز النقالة المتعددة والثابتة والخوف الذي يسيطر على السكان من قدوم قوات "داعش" إلى بغداد.
 
ونقلت الصحيفة عن مصدر قيادي في غرفة العمليات العراقية للصحيفة، أن "داعش يحاول التقدم من أربع جهات نحو بغداد. فمن الجنوب من ناحية المدائن، ومن الشمال الغربي من ناحية الفلوجة أو أبو غريب، ومن الشمال الشرقي من ناحية بعقوبة، ومن الشمال من ناحية طريق سامراء – بغداد".
 
ويقول المصدر إن "الموصل سقطت لأسباب عدة، أهمها أن (داعش) كان يتحصن داخل بيئة حاضنة وانطلق بهجومه من داخل الموصل ومن خارج المحافظة أيضا، ولذلك فإن نفس السيناريو متوقع في بغداد إذا اقترب (داعش) من المدينة".
 
وتابع المصدر: "لذلك فإن جميع الاحتياطات اتُخذت في مناطق متعددة من بغداد وحصلت بعض العمليات الخاصة من اعتقالات لمنع تكرار سيناريو الموصل"، مضيفاً أن "المؤسسة العسكرية العراقية فشلت في مواجهة الصدمة الأولى وحقق (داعش) والفصائل الأخرى التي تسانده التقدم الذي نراه اليوم، إلا أن زمام المبادرة استعيد الآن وبدأت دورات مكثفة للمتطوعين في حرب الشوارع والمدن في مخيمات متعددة، ضمن قواعد عسكرية في صلاح الدين وديالى جنوباً وفي سامراء".
 
ويقول مصدر قريب من رئيس الوزراء نوري المالكي إن "طلب رئيس الوزراء من البرلمان صلاحيات لإعلان حال الطوارئ لم يؤت ثماره، إلا أن هناك منافذ دستورية ستُستخدم في الأيام القليلة المقبلة للجوء إلى المحكمة الدستورية ووضع البلاد في حالة تأهب تامة".

ويشار إلى أن الصحيفة ركزت على محورية دور "داعش" في المعركة ضد الجيش العراقي، فيما يرى مراقبون أن ما يجري الآن ضد الجيش هو ثورة تشارك فيها جهات مختلفة، على رأسها ثوار العشائر المتوحدون تحت عنوان "المجلس العسكري العام". و يحاول المالكي و وسائل إعلامية عربية وغربية حصر الثورة بتنظيم "داعش" وهو ما قد يمهد لتدخل خارجي لدعم حكومة المالكي.

 ميردوخ وأسباب عنصرية وراء المؤامرة على مونديال قطر 2022

تطرقت صحيفة الراية القطرية إلى تصريحات الأميريكي مايكل هولتزمان مدير وكالة "بي إل جيه" للعلاقات العامة وخبير الاستراتيجيات، التي نفى فيها وجود أي أسس حقيقية تعتمد عليها الصحف البريطانية في هجومها على قطر بسبب استضافتها كأس العالم 2022.
 
وقال هولتزمان، إن عدم تقبل بريطانيا لمبدأ حصول دولة كانت تحت حمايتها على شرف تنظيم المونديال هو السبب في هذا الهجوم وهذه الادعاءات.
 
وتشير الصحيفة إلى أن هولتزمان قال ذلك في حوار مع إذاعة الـ"بي بي سي" البريطانية.
 
وبحسب الصحيفة، فقد قال الخبير الأميركي إن روبرت مردوخ المالك لصحيفة الـ"صنداي تايمز"،كان من بين الأسباب التي أدت إلى الحملة الشرسة ضد قطر، كون مردوخ ليس سعيدا بالتطور والنمو الكبيرين للجزيرة الرياضية (beinsport) في النقل الحصري لأهم الدوريات والبطولات العالمية.
 
وأوضح أن منافسة محمد بن همام العبد الله لبلاتر على رئاسة الفيفا، من بين الأسباب التي ساهمت في إشعال الحملة ضد قطر، وقد لا يكون ذلك سببا رئيسا لكن من الواضح أن بلاتر لم ينس أن بن همام حاول منافسته على رئاسة الفيفا.
 
وأشار هولتزمان إلى أن وجود إصرار على استمرار التحقيقات سببه الرئيس بعض الغوغائيين الذين لم يتقبلوا حتى الآن فوز قطر بتنظيم كأس العالم، وزاد الأمر سوءا اختلاط القضية بالعنصرية والكراهية للعرب وللمسلمين. وللأسف أن هذه العنصرية والكراهية -وكما صرح وزير الدولة البريطانية- هي في تزايد في بريطانيا.
 
 الحرس الثوري يدعم المالكي لإنقاذه من نكبة العاشر من حزيران
 
 قالت صحيفة المستقبل اللبنانية، إن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تراهن على الدعم العسكري الإيراني والميليشيات المؤيدة لها، في محاولة لاستعادة السيطرة على المدن التي خسرتها في نكبة 10 حزيران/ يونيو، حين تقدمت فصائل مسلحة في محافظات حساسة من البلاد.
 
ويكشف مصدر استخباراتي عراقي مطلع للصحيفة عن دخول 600 من عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى العراق.
 
وقال المصدر للصحيفة، إن "600 عنصر من الحرس الثوري الإيراني وصلوا بالفعل إلى ديالى عبر منفذ المنذرية مع إيران للمشاركة في العمليات الجارية ضد مسلحين".
 
وأشار مصدر الصحيفة إلى أن "وصول عناصر الحرس الثوري جاء وفقا لاتفاق بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقائد قوة القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني، خلال زيارته إلى بغداد يوم الخميس الماضي لبحث تطورات الأوضاع الأمنية بعد سيطرة المسلحين على الموصل".
 
وتنقل عن صحيفة الغارديان التي نقلت عن مسؤول عراقي رفيع المستوى أن "إيران أرسلت 2000 جندي إضافي إلى العراق خلال اليومين الأخيرين لمساعدة حكومتها على مواجهة المسلحين".
 
وأفاد المسؤول الرفيع للصحيفة البريطانية أن "1500 من أفراد الحرس الثوري الإيراني عبروا الحدود بين البلدين في مدينة خانقين في محافظة ديالى وسط العراق الجمعة 13 حزيران/ يونيو، فيما دخل 500 من القوات نفسها منطقة بدرة وجصّان بمحافظة واسط العراقية فجر السبت 14 حزيران/ يونيو".
 
 الجيش الحكومي بالعراق: تسلمنا زمام المبادرة وبغداد آمنة 100%
 
نقلت صحيفة المدى العراقية عن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا قوله إن القوات المسلحة "تسلمت زمام المبادرة" للقيام بعمليات نوعية في مختلف قواطع العمليات، وأكد أن أغلب المدن في صلاح الدين "تحت سيطرة القوات الأمنية بالكامل".
 
وشدد عطا على ضرورة "منع نقل الشائعات المغرضة والترويج لها، وهو الأسلوب الذي لجأت إليه المجاميع الإرهابية لإضعاف الروح المعنوية للمقاتل والمواطنين على حد سواء"، على حد تعبيره، مؤكدا أن "الوضع الأمني في بغداد مستقر تماما".
 
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن قوله إن "العاصمة بغداد آمنة بنسبة 100% ولا خوف عليها"، مبينا أن "عمليات بغداد تقوم بعمليات تعرضية استباقية لضرب أوكار "عصابات داعش" مبنية على معلومات مسبقة"، على حد زعمه.
 
وأضاف معن أن "العمليات مستمرة بتأمين رجوع زوار النصف من شعبان من كربلاء باتجاه بغداد"، مؤكدا أنها "تقوم بتأمين مناطق حزام بغداد".
 
وقال المتحدث باسم عمليات بغداد: "نحن لا ننتظر العدو حتى يهجم بل لدينا معلومات استخبارية رصينة ونقوم بعمليات تعرضية استباقية"، لافتا إلى أن "لدينا تنسيقا كبيرا جدا مع عمليات الفرات الأوسط والأنبار ودجلة".
التعليقات (0)