ملفات وتقارير

موقع إسرائيلي: السيسي يتحدث مع يعلون وأمنيين صهاينة

 السيسي يقلد سلوك مبارك تجاه "إسرائيل" بعلاقاته السرية - عربي 21
السيسي يقلد سلوك مبارك تجاه "إسرائيل" بعلاقاته السرية - عربي 21
كشف موقع إخباري إسرائيلي أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أمر قادة الأجهزة الأمنية المصرية مؤخراً بتعزيز التعاون والتنسيق مع نظرائهم الإسرائيليين.

وفي تقرير نشره الجمعة، أوضح موقع "وللا" الإخباري الشهير أن السيسي يحافظ شخصياً على إجراء اتصالات مع كبار قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن السيسي يتحدث مع وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعلون.

وأوضح "وللا" أن السيسي يقلد سلوك مبارك تجاه "إسرائيل" حيث كان مبارك يرفض زيارة "إسرائيل" لكنه في المقابل كان يحافظ على علاقات وثيقة وقوية معها في الخفاء، سيما على الصعيد الأمني، مشيراً إلى أن حديث السيسي خلال مقابلته التلفزيونية الأخيرة عن رفضه القيام بزيارة لإسرائيل قبل قيام الدولة الفلسطينية يندرج في هذا التكتيك.

ونقل الموقع عن مصدر أمني إسرائيلي بارز إشادته بالحرب التي يشنها الجيش المصري بناء على تعليمات السيسي ضد الجماعات الجهادية في سيناء، منوهاً إلى أن الجيش المصري سيواصل حربه ضد "الجهاديين" حتى بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.

وأشاد المصدر بحقيقة نجاح السيسي في تدمير 95% من الأنفاق التي تربط قطاع غزة بمصر، منوهاً إلى أن الحرب التي يشنها الجيش المصري ضد الجهاديين وحماس تتم وسط تعاون وتنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث يؤكد المصدر أنه سيتم الحفاظ على وتيرة التعاون والتنسيق حتى بعد الانتخابات.

وأوضح الموقع أن السيسي أوضح بشكل خاص خلال مقابلته التلفزيونية أن حركة حماس تبقى عدواً، مشيراً إلى أن تشديده على "أن الشعب المصري لن ينسى من وقف إلى جانبه ومن يقف ضده"، تمثل رسالة واضحة لقادة حركة حماس.

واستدرك التقرير أن الحرب ضد الحركات الجهادية أبعد ما تكون عن الحسم، مشيراً إلى تفجير الأنبوب الذي ينقل الغاز المصري للأردن.

وأوضح الموقع أن حرص السيسي على تعميق علاقاته مع "إسرائيل" وشنه الحرب على حركة حماس لن يضمنا له استقرار حكمه بعد تولي منصب الرئاسة.

ونقل التقرير عن المستشرق البرفسور يورام ميطال، رئيس "مركز هيرتزوغ للدبلوماسية" في جامعة "بن غوريون" قوله أن اللامبالاة التي يبديها المصريون تجاه الانتخابات الرئاسية ترجع لإحساس عارم لدى القوى الثورية التي شاركت في ثورة 25 يناير أنه تمت الإطاحة برأس النظام، في حين أن النظام حافظ على مؤسساته، علاوة على تأثير الأزمة الاقتصادية والنقص الحاد في المواد الأساسية "الذي يقترب من الكارثة".

ونوه ميطال إلى أن أهم شعار يرفعه السيسي هو الالتزام بـ "تصفية جماعة الإخوان المسلمين"، مستدركاً أن هذا الشعار "غير واقعي لأن الجماعة ستواصل العمل وستحظى بدعم قطاعات واسعة من الشعب المصري، رغم حرص الجيش والمؤسسة الأمنية على إبادتها".

وحذر ميطال من أن تهديد السيسي بتصفية جماعة الإخوان المسلمين يمثل "سيفاً ذو حدين، فمن ناحية قد يؤدي إلى إضعاف نشاط الجماعة، لكنه في الوقت ذاته سيفاقم من مظاهر عدم الاستقرار وسيزيد الأمور تعقيداً".

وشدد ميطال على أن أكبر مصدر خطر يتهدد حكم السيسي يتمثل في إمكانية تدهور الأوضاع الاقتصادية، مشيراً إلى أن الدعم الذي تقدمه الدول الخليجية لن يكفي لمواجهة المشاكل التي تعاني منها البلاد، موضحاً أن السيسي سيكون مطالب بتوفير الظروف التي تسمح باستقدام الاستثمارات الأجنبية، وهو هدف لن يتمكن من تحقيقه في ظل تدهور الأوضاع الأمنية.

ونوه ميطال إلى أن انهيار السياحة مصدر للعملات الصعبة يفاقم الأوضاع مأساوية في مصر ويقلص من هامش المناورة المتاح أمام السيسي.

وأشار ميطال إلى أن السلطات المصرية تشن لإبادة جماعة الإخوان المسلمين بتعليمات من السيسي، مشيراً إلى أن السيسي يحظى بدعم رجال الأعمال وقطاعات من السلفيين.

وفي تقرير نشره الجمعة، أشار موقع "وللا" الإخباري الشهير أن المعركة الانتخابية تجري حالياً بدون الشعور تنافس حقيقي وبدون روح، مقارنة مع معركة الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى وصول الرئيس محمد مرسي للحكم
التعليقات (1)
صلاح
الجمعة، 20-02-2015 02:06 ص
#فضح_السيسى يا اخواننا ، السيسى انكشف بعد التسريبات للخليج الذى كان يساعده على القضاء على الربيع العربى ، ثم لما السيسى قال للمصريين فوضونى للقضاء على فصيل مصرى أخر و هم الاسلاميين و الاخوان على رأسهم و 6 ابريل و كل الثوريين ، لم ينل على مستوى الجمهورية الا المئات او الألاف ، فعرف انه انكشف انه يدمر ليس مصر فقط ، بل كل الدول الاسلامية . ليس امامه الا مغامرات عسكرية مدبرة لشغل الناس و ضمان ان يستمر فى التدمير ، بحجة انه لا صوت يعلو على المعركة ، فحول الجيش الى مرتزقة نيابة عن اسرائيل و امريكا و فرنسا و ايطاليا الذين لهم مصالح مع حفتر اللى كان هربان من ليبيا الى امريكا ، و نلاحظ تقديم العون فى شكل طائرات من فرنسا قديمة و اسلحة من روسيا عدوة الاسلام الى السيسى لينفذ الخطة المتفق عليها باختلاق حجج لضرب الاسلاميين بعد تشويه صورتهم او بث فيديوهات مفبركة فى اسرائيل ، مثل فيديوهات داعش . و جاء و قت استخدام حغتر لصالح الغرب بمعاونة ابن اليهودية السيسى . اصح يا شعب مصر ، السفينة الصهيونية فى مصر الاسلام بدات تغوص و تغرق ، و السيسى بيسارع الزمن و يسابفه قبل ما كل مصر و كل مسلم يعلم انه يهودى مندس منذ حضور امه مليكة المغربية اليهودية لمصر ، و خاله الصايغ ذهب الى اسرائيل ، , لنا ملاحظات على الفيديو الخاص بقتل النصارى المصريين ، أولا لم يقم السيسى بعمل اتصالات بالمسئولين الليبيين لمناقشة الامر ، و ثانيا الفيديو يوضح انه تم القبض على المصريين فى سرت وسط ليبيا و تم قتلهم كما يزعم الفيديو فى طرابلس غرب ليبيا ، و لكن الطائرات المصرية ضربت مكان آخر هو درنة شرق ليبيا و ليس له علاقة بمكان قتل النصارى المصريين ، و لكنه لصالح حفتر حسب المؤامرة المدبرة . و تم قتل 7 منهم 3 اطفال ليبيين و سيدتين و شيخ و آخر رجل شاب فقط ، و لم يتم كما يشاع ضرب اسلحة و لا جنود ، و ثالثا الفيديو يصور رمال بيضاء و هى ليست موجودة فى الشاطىء الغربى الليبى و لكن لدى حفتر رجل السيسى للقضاء على الربيع العربى فى ليبيا ، كما قضى عليه فى مصر و يحاول ان يمد ارهابه الى ليبيا و حماس و اى نفطة بها اسلام . و كانت ايطاليا تخطط هى و فرنسا لضرب الثورة فى ليبيا ، فقام السيسى بانتهاز الفرصة ليفرض نفسه كرجل مهم ، بعد فقد الغرب و امريكل الثقة فى السيسى ، بعد فشله اقتصاديا و امنيا و على كافة الاصعدة ، بعد ان دبر له الغرب ضرب الاسلام و هو الآن يحاول انقاذ نظامه . و هاكم الدليل على يهودية السيسى و انه عميل لاسرائيل : http://www.veteranstoday.com/2013/09/16/al-sisi-jew