سياسة عربية

حرق صناديق اقتراع بمحافظة البويرة شرق الجزائر

الشرطة الجزائرية تتصدى لمظاهرة تدعو للمقاطعة - أ ف ب
الشرطة الجزائرية تتصدى لمظاهرة تدعو للمقاطعة - أ ف ب

شهدت منطقة البويرة شرق العاصمة الجزائرية،الخميس، حرق عدد من صناديق الاقتراع، قبل بدء عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية، بعد اعتداءات ومشادات طويلة.

وبنفس المحافظة، علمت "عربي 21" أن مشادات نشبت بين أنصار الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة وبين غاضبين، بمركز "محمذ خاذر" بمقاطعة "صهاريج". ولم تخلف المواجهات ضحايا.

وكان وزير الداخلية الجزائري، الطيب بلعيز، أعلن صباح الخميس، أن نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة، بلغت 9.15% حتى الساعة العاشرة صباحا.

لكن  حركة مجتمع السلم، الحزب الإسلامي المعارض في الجزائر، قالت إن نسبة المشاركة في الانتخابات، لم تتعد الـ 3% في أغلب المحافظات، بينما وصلت في أفضل حالاتها ببعض المناطق المحدودة 10%.

وأوضحت الحركة، التي أعلنت مقاطعتها انتخابات الرئاسة، أن محافظات: غرداية جنوب البلاد ومحافظة تيزي وزو بوسطها ومحافظة بجاية شرق الجزائر لم تتعد نسبة إقبال الناخبين على صناديق الانتخاب فيها الـ 3%.

وكانت المحافظات التي شهدت نسبة تصويت ضعيفة، صبيحة الخميس، عرفت اضطرابات خلال حملة انتخابات الرئاسة، فمحافظة غرداية تشهد منذ شهور حالة عنف شديدة إثر المواجهات بين طائفتين هما "المالكيون العرب والأباضيون الميزاب".

ولم يتنقل أي من المترشحين الستة لتنظيم مؤتمرات انتخابية بسبب تنامي أعمال العنف.

أما محافظة بجاية، فقد شهدت أعمال عنف، السبت 10 نيسان/ أبريل، بمناسبة مؤتمر انتخابي كان مدير حملة الرئيس المترشح، عبد المالك سلال بصدد تنشيطه، لكن نشوب مشادات بين أنصار الولاية الرابعة للرئيس المنتهية ولايته ومعارضيه دفعت بالمسؤول إلى إلغاء مؤتمره.

وأصيب أكثر من عشرة من رجال الشرطة بالمواجهات.

أما محافظة تيزي وزو، فمعروف عن سكانها، مقاطعتهم الانتخابات على مر الاستحقاقات الماضية، وتضم أمازيغ كثيرا ما كانت لهم صدامات مع السلطة. والأمر ينطبق كذلك على العاصمة.
التعليقات (0)