رياضة عربية

آرسنال يجرد ويجان من اللقب ويبلغ نهائي كأس انجلترا

لاعبو ارسنال يحتفلون بالفوز على ويغان في كأس انكلترا - أ ف ب
لاعبو ارسنال يحتفلون بالفوز على ويغان في كأس انكلترا - أ ف ب
بلغ آرسنال المباراة النهائية لمسابقة كأس انجلترا بشق النفس بعدما جرد ويجان اتلتيك من اللقب بالفوز عليه بركلات الترجيح 4-2 اثر انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 اليوم السبت على ملعب ويمبلي في الدور نصف النهائي. ويلتقي آرسنال في المباراة النهائية المقررة في 17 ايار/مايو المقبل على ملعب ويمبلي، مع هال سيتي او شيفيلد يونايتد اللذين يلتقيان غدا على الملعب ذاته.

وكان ويجان البادىء بالتسجيل عبر الاسباني جوردي جوميز في الدقيقة 63 من ركلة جزاء، وأدرك الالماني بير ميرتيساكر التعادل في الدقيقة 82. وفرض حارس مرمى آرسنال، البولندي لوكاس فابيانسكي نفسه نجما في ركلات الترجيح بتصديه لركلتي الجزاء الاوليين لجاري كالدويل وجاك كوليسون قبل ان ينجح زملاؤه الاسباني ميكل ارتيتا والسويدي كيم كالشتروم والفرنسي اوليفييه جيرو والاسباني سانتي كازورلا على التوالي في هز شباك الحارس سكوت كارسون الذي يدين اليه فريقه ويجان بجر المباراة الى ركلات الترجيح بتألقه في الوقتين الاصلي والاضافي في وجه مهاجمي ارسنال.

وهي المرة الثامنة عشرة التي يبلغ فيها آرسنال المباراة النهائية للمسابقة في تاريخه وعادل بالتالي الرقم القياسي في عدد المرات الموجود بحوزة مانشستر يونايتد، وهو بات على بعد فوز واحد ليحقق اللقب الحادي عشر في المسابقة ويعادل الرقم القياسي الموجود بحوزة الشياطين الحمر ايضا علما بان المدفعجية عادلوا الرقم القياسي لغريمهم التقليدي في عدد مرات بلوغ دور الاربعة وهو 27 مرة.

وتخطى فريق "المدفعجية" في طريقهم الى دور الاربعة ممثلي مدينة ليفربول: ليفربول في الدور ثمن النهائي 2-1 وايفرتون في ربع النهائي 4-1، وذلك في شباط/فبراير ومطلع آذار/مارس الماضيين عندما كان وقتها في قمة مستوياته قبل أن تتراجع في الاونة الاخيرة ويمنى بهزائم مذلة بينهما 0-6 امام تشلسي واخرها 0-3 امام ايفرتون وكلاهما في الدوري المحلي، علما بأن الفوز الاخير للفريق اللندني محليا يعود الى 1 آذار/مارس عندما تغلب على جاره توتنهام 1-0، تلاه الفوز على ايفرتون في الكأس في 8 منه ثم خسر امام تشلسي وتعادل امام سوانسي سيتي 2-2 ومانشستر سيتي 1-1 وخسر امام ايفرتون.

ولم يقدم ارسنال اداء رائعا وسقط لاعبوه في فخ العصبية والضغوطات الكبيرة التي ازدادت مع مرور الوقت والتأخر في إيجاد منفذ نحو المرمى بل انها كادت تقصم ظهرهم بعدما تقدم ويغان بهدف جوميز، لكن حنكة فينجر كان لها دور كبير في الدقائق الاخيرة باشراكه مواطنه جيرو كيران جيبس والسويدي كيم كالستروم مكان الالماني لوكاس بودولسكي والاسباني ناتشو مونريال والويلزي ارون رامسي العائد من الاصابة بعد غياب 4 اشهر.

وضغط ارسنال منذ البداية دون جدوى حيث غابت الفرص الحقيقية للتسجيل باستثناء راسية الفرنسي يحيى سانوجو من مسافة قريبة في البداية وانفراد اللاعب نفسه في نهاية الشوط الاول، ثم اهدر مواطنه بكاري سانيا فرصة ذهبية عندما تهيأت امامه الكرة اثر ركلة ركنية فلعبها بيسراه بجوار القائم الايمن. وتابع ارسنال ضغطه في الشوط الثاني دون ان ينجح في فك التكتل الدفاعي لويجان الذي اعتمد على الهجمات المرتدة وحصل من احداها على ركلة جزاء في الدقيقة 60 اثر عرقلة كالوم ماكمانمان داخل المنطقة من المدافع الالماني العملاق بير ميرتيساكر فانبرى لها جوميز بيسراه بنجاح على يمين الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي (63).

واطلق جيرو كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها كارسون على دفعتين (87)، لينتهي الوقت الاصلي بالتعادل 1-1. وانقذ الحارس كارسون مرماه من هدف محق بتصديه لتسديبدة قوية من داخل المنطقة لسانوغو وابعدها الى ركنية (97). وكاد تشامبرلاين يفعلها من تسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة ارتدت من العارضة (110). ولم ينفع ضغط ارسنال في الشوط الاضافي الثاني ليحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمدفعجية. وفي ركلات الترجيح، سجل ارسنال 4 ركلات عبر ارتيتا وكالستروم وجيرو وكازورلا، فيما سجل لويجان التشيلي جان بوسيجور وجيمس ماكارتر، وأهدر له جاري كالدويل وجاك كوليسون.
التعليقات (0)