صحافة عربية

استشاري: الإبل سبب انتشار "كورونا" بالمملكة

الصحف السعودية - صحف سعودية الخميس
الصحف السعودية - صحف سعودية الخميس
اهتمت الصحف السعودية الصادرة الخميس بالأخبار والشؤون المحلية، إذ جاء في صحيفة سبق على لسان استشاري متخصص أن سبب انتشار فيروس كورونا هو الإبل بالمملكة، فيما أبرزت صحيفة الرياض خبرا علميا حول الاستعدادات لفصل توام سيامي عراقي، بينما سلطت صحيفة الوطن الضوء على تصريحات سفير السعودية لدى تركيا عادل مرداد، الذي اكد من خلالها استمرار السلطات باستقبال المقاتلين العائدين من سوريا.

استشاري: الإبل سبب انتشار "كورونا" بالمملكة

جاء في صحيفة سبق، أن رئيس شعبة الأمراض المعدية بكلية طب جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور طارق أحمد مدني، بين أن تحديد التسلسل الجيني لـ "فيروس كورونا" لمريض يعاني من عدم استجابة للعلاج، يشير إلى أن الإبل المصدر الرئيس في انتقال الفيروس للمريض، وستنشر هذه المعلومات بمجلة عالمية محكمة.
 
ووفقا للصحيفة، فقد أوضح الدكتور مدني أن مواطناً يبلغ من العمر 22 عاماً نوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في 3 نوفمبر 2013م، بسبب إصابته بالتهاب رئوي شديد، بدأ معه قبل تنويمه بثمانية أيام، راجع خلالها المريض العديد من المستشفيات الأخرى دون الوصول إلى التشخيص الصحيح إلى أن تم تنويمه بمستشفى الجامعة في حالة سيئة ومتأخرة للغاية لم يستجب المريض بسببها للعلاجات الداعمة، حتى توفاه الله بعد دخوله بثمانية عشر يوماً.

ونقلا عن تقرير الصحيفة، أفاد رئيس شعبة الأمراض المعدية بكلية طب جامعة الملك عبدالعزيز بتأكيد إصابة هذا المريض بفيروس كورونا. وقال: تمكنا من عزله بمختبر الكائنات المعدية الخطرة بمركز الملك فهد للبحوث، ونجحنا في تحديد التسلسل الجيني له.
 
ونبه إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل للإنسان عن طريق الاحتكاك المباشر مع الإبل المريضة به، ويمكن أن يسبب أعراضاً شبيهة بالأعراض التي يصاب بها الإنسان، كالرشح والحمى، علماً بأن أغلب الحالات المسجلة بالعالم انتقلت من شخص إلى آخر ولم يكن لديها احتكاك مباشر بالإبل المريضة.
 
وختم الدكتور مدني تصريحاته بأن الدراسات المبدئية أظهرت أن أنواعاً معينة من الخفافيش قد تكون خازنة لهذا الفيروس أو مصدر عدوى للإنسان، إلا أن هذا ما زال غير مثبت بصورة قاطعة، مشدداً في ذات السياق على أهمية الوقاية من الفيروس باتباع الإرشادات الصحية، كما ذكرت الصحيفة.

فصل توأم عراقي سيامي

وأبرزت صحيفة الرياض خبرا علميا حول الاستعدادات وعقد اجتماعات وإجراء فحوصات طبية برئاسة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ةمتعددة للتوأم العراقي (كريس وكرستيان) للاطمئنان على صحتهما والتأكد من إمكانية فصلهما.

وطبقا لما نشرت الصحيفة، أوضح الربيعة أن النتائج أظهرت أن التوأم ملتصقان من جهة أسفل الصدر والبطن، بالإضافة إلى اشتراكهما في الكبد، مؤكداً أن الفريق الطبي قرر إجراء عملية الفصل غداً، وذلك بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض.

وبين أن من المتوقع أن تستغرق العملية ما يقارب (7) ساعات تمتد على (7) مراحل، ويشارك في العملية فريق طبي متعدد التخصصات مكوّن من (23) مشاركاً من تخصصات طبية مختلفة (كالتخدير، جراحة الأطفال، جراحة التجميل والتمريض).

من جانبه أكد المدير التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي جاهزية مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض لاستضافة هذا الحدث الطبي الهام وأن كافة الجهود قد سخرت من أجل إظهار هذا المنجز الوطني بأجمل صورة. الجدير بالذكر أن المملكة نجحت في فصل (31) توأماً سيامياً منذ عام 1990 بنسبة نجاح تصل إلى (80 %).

السلطات مستمرة في استقبال المقاتلين العائدين من سوريا

أما صحيفة الوطن، فقد أبرزت تصريحات سفير السعودية لدى تركيا عادل مرداد، أنه بعد قرابة الـ20 يوماً من انتهاء المهلة النهائية لعودة السعوديين المشاركين في مناطق النزاع، فإن السفارة استقبلت مجموعة من الراغبين في العودة بعد انتهاء المدة، مفصحاً عن أن أعمار 15% من العائدين كانت دون الـ20 عاما.

وبحسب خبر الصحيفة، أضاف مرداد، "بعد انتهاء المدة وصلتنا مجموعة، وأبواب السفارة ما زالت وستزال مفتوحة للمواطنين العائدين سواء من مناطق التوتر أو غيرها"، مبيناً أن قسم الرعايا مسؤول عن تسهيل أمورهم، وليس هناك أي عائق يحول دون عودتهم، نظراً للدعم السخي من الجهات العليا.

وعن أسباب تأخرهم، أوضح السفير السعودي لدى تركيا أن السفارة لم تسأل العائدين كون هذا ليس من مسؤولياتها، إضافة إلى أن العائدين أنفسهم لم يحاولوا الإفصاح عن أسباب التأخير في الوصول خلال المهلة النهائية التي انقضت في 20 مارس المنصرم.

وأكد الدكتور عادل مرداد أن 85% من العائدين أعمارهم في العشرينات، بينما بلغت نسبة من تقل أعمارهم عن العشرين حوالي 15%، مضيفاً أن معظم العائدين قدموا من سورية، وهؤلاء يشكلون النسبة الكبرى. أما الآخرون فكانوا عائدين من مناطق حدودية أخرى مع تركيا، ولم يعد أحد عن طريقنا من العراق.
التعليقات (0)