صحافة عربية

17 مليون "حورية" في بحر ينبع

الصحف السعودية - صحف سعودية الخميس
الصحف السعودية - صحف سعودية الخميس

أبدت الصحف السعودية الصادرة الخميس اهتماما بالأخبار والشؤون المحلية، حيث أوضحت صحيفة العربية بالطبعة السعودية أن مدير عام المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد في جدة، المهندس عدنان خان، قال إن هناك اكثر من 17 مليون حورية جراد في بحر ينبع.

فيما نشرت صحيفة سبق خبرا حول إنجاز مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية 65% من مكونات أعلى سارية للعلم في العالم، بينما بينت صحيفة عكاظ، أن مواطنا سعوديا عثر على إناء فارسي، أو ما يعرف باللجهة العامية الدارجة "طاسة"، في صحراء العويصي شمال مدينة عرعر شمال السعودية، يعتقد أنها كانت تستخدم للشرب.

17 مليون حورية في بحر ينبع

أوضحت صحيفة العربية بالطبعة السعودية أن مدير عام المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد في جدة المهندس عدنان خان أكد أن ما تم تداوله أخيراً على شبكات التواصل الاجتماعي لسرب من الجراد في محافظة ينبع، تعود لـ "حوريات" الجراد، وهي أولى المراحل العمرية للجراد، عقب خروجها من البيض، وأشار إلى أن عملية وضع البيض تمت في الفترة بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع مضت تقريباً.

وبحسب الصحيفة، فقد بين المهندس خان "أنهم شكلوا فرقا لمتابعة الموضوع هناك، ملمحاً إلى أن عدد الفرق وصل إلى خمس فرق ميدانية بدءاً من يوم السبت الماضي، وتعمل تلك الفرق حالياً على رصد مواقع الإصابة (تواجد الجراد)، ومن ثم التعامل معها ومكافحتها.

وبإجراء عملية حسابية بسيطة، فإن عدد الجراد الذي وصل إلى محافظة ينبع بلغ 17 مليون و 500 ألف جرادة، إذ تشير التقديرات الأولية في عملية قياس الجراد عادة إلى أن المتر المربع الواحد يضم 250 جرادة، وبحسب المساحة المقدرة من قبل المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد، فإن المساحة المقدرة التي تواجد عليها الجراد بلغ 70 هكتاراً، أي 70 ألف متر مربع، وبضرب الرقمين في بعضهما سيكون لدينا هذا الرقم الأولي، وهو غير دقيق وقد ينقص أو يزيد.

وبالعودة إلى المهندس عدنان خان فإن الوضع "تحت السيطرة" و "غير مقلق"، وأضاف : "رغم أن التقارير الواردة من جمهورية السودان تشير إلى تلاشي الإصابة، وانحسار كثافة الجراد في المناطق الشرقية منها، وهو ما يقلل فرص قدوم الجراد إلى السعودية، إلا أننا نتخذ الحيطة والحذر دائماً تحسباً لأي طارئ".

وألمح إلى أن الجراد عادة ما يهاجم المحاصيل الزراعية والمراعي، بيد أن خطورته تكون على المراعي أكبر، نظراً لتوفر البيئة الملائمة له والرطوبة العالية، ما يساهم في زيادة فرص حياتها.

وأشار خان إلى أن المناطق الساحلية من المملكة هي المتضرر الأكبر من موسمي هجرة الجراد، سواء الموسم الشتوي الذي ينشط فيه الجراد في المناطق الغربية والجنوبية للمملكة، ويبدأ من شهر سبتمبر إلى شهر مارس، أو الموسم الربيعي الذي ينشط فيه الجراد في المناطق الشمالية والوسطى من المملكة، ويبدأ من شهر مارس وحتى شهر يوليو أو يونيو.

أعلى سارية علم بالعالم تحمل راية التوحيد 

نشرت صحيفة سبق خبرا حول إنجاز مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية 65% من مكونات أعلى سارية للعلم في العالم، الذي سيحمل راية التوحيد بميدان خادم الحرمين الشريفين في وسط مدينة جدة.
 
ووفقا للصحيفة، فقد كشف المهندس محمد عبداللطيف جميل، رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، عن أن المشروع الذي تبنته وتنفذه المبادرات كهدية لهذا الوطن الغالي وصل إلى مراحل متقدمة من خلال إنجاز أكثر من 65% من السارية الرئيسية الحاملة للعلم.
 
وأوضح المهندس جميل الذي تفقد موقع المشروع الأسبوع الماضي، أن أعلى سارية في العالم ستتجاوز 165م، وتقع في وسط ميدان خادم الحرمين الشريفين بشارع الأندلس المتقاطع مع طريق الملك عبدالله، ويتضمن المشروع أيضا  السيفين والنخلة شعار المملكة، واللذان سيتم تنفيذهما كأكبر شعار للمملكة من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحة الميدان 26 ألف متر مربع.
 
وأوضح المهندس جميل أن هذا العمل سيكون معلماً بارزاً ومميزاً في مدينة جدة يفتخر به كل مواطن سعودي، مشيراً إلى أن العمل جار على قدم وساق في المشروع على أمل أن يتم إنجازه خلال الشهرين المقبلين لتقدمه مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية هدية للوطن.
 
من جانبه أكد مدير المشروع، المهندس شريف البحار، أن سارية العلم مصنوعة من الحديد على شكل أسطواني، حيث بلغت كمية الحديد المستخدمة به قرابة 500 طن، والتي تم تنفيذها بالاتساع الكافى لتحوى الخدمات الخاصة بالمشروع، وإمكانية الصعود إلى أعلى السارية لعمل أي صيانة مطلوبة.
 
وحول مكونات العلم قال المهندس البحار: إن مقاس العلم سيبلغ 49.5 م طولاً، و33 م عرضاً بمساحة إجمالية 1635 متراً مربعاً، ويزن 570 كيلو جراماً. 
 
وقال المهندس البحار: إن هناك عدة أنظمة استخدمت في هذا المشروع ومنها: وحدة للحمل والتحكم فى دوران العلم حسب اتجاة الرياح، ونظام قياس اتجاه وسرعة الرياح، ونسبة الرطوبة، وشدة المطر، ونظام الإنارة التحذيرى للطائرات، ونظام امتصاص الاهتزازات الناتجة عن سرعة الرياح وثبات سارية العلم، ونظام مقاومة الحريق داخل سارية العلم.
 
وكشف المهندس البحار، عن أن مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية استعانت بعدد من الشركات الاستشارية والهندسية والتصميم والمقاولين لإنجاز هذا المشروع العملاق، والتي يصل عددها إلى أكثر من 42 شركة ومكتباً استشارياً وهندسياً ومقاولاً.

العثور على إناء فارسي في صحراء عرعر

أما صحيفة عكاظ، فقد بينت أن مواطنا سعوديا عثر على إناء فارسي، أو ما يعرف باللجهة العامية الدارجة "طاسة"، في صحراء العويصي شمال مدينة عرعر شمال السعودية، يعتقد أنها كانت تستخدم للشرب.

وفي تفاصيل الحكاية التي رواها المواطن نايف هليل للصحيفة، فإنه دائما ما يخرج إلى صحراء العويصي، وفي إحدى المرات شاهد وعاء حديديا يشبه الإناء "الطاسة" فأخذه وتفحصه، وإذا هي بالفعل طاسة نحاسية مكتوبا عليها عدد من الكتابات الفارسية مثل "ياساقي" مما جعلني أحملها لمنولي وأحتفظ بها منذ سنة كاملة.

 وزاد المواطن بعد سؤالي لعدد من كبار السن قالوا إنها كانت تستخدم في شرب الماء أو أي شيء من السوائل، وأن هذه النقوش والكتابات قد تكون نوع الأشياء والرموز التي يعتد ويعتقد بها في ذلك الزمن.
التعليقات (0)