طالب
وزير الأوقاف المصري في الحكومة المؤقتة محمد مختار جمعة بتطبيق حد "
الحرابة" على "مفجري طابا" ومن أسماهم "الإرهابيين الذين يسفكون الدماء ويستهدفون السياح الأجانب في مصر".
وقال جمعة في بيان له، الأحد (16/2/2014)، إن "الحادث الإرهابي على الحافلة السياحية بطابا هو إرهاب أعمى يستهدف سفك الدماء وقطع الأرزاق، ويشوه حضارة الإسلام، ويعرض مصالح الوطن العليا لخطر داهم".
وأضاف أنه "لا بديل عن تضافر كل القوى الوطنية المخلصة في مواجهته، وكشف من يدعمونه أو يوفرون له غطاء ماديا أو معنويا أو لوجستيا، كما أنه لا بديل عن تغليظ العقوبات والأحكام الرادعة، وتطبيق حد الحرابة على من يعيثون في الأرض فسادا".
وحد الحرابة هو القتل والصلب وقطع الأيدي والأرجل أو النفي والإبعاد.
ووقع الأحد الماضي، تفجير بعبوة ناسفة، في
منفذ طابا البري في
سيناء على الحدود مع إسرائيل، أسفر عن وقوع 4 قتلى وسائق حافلة مصري و12 مصابا، بحسب مصادر رسمية مصرية.
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس"، أعلنت، الإثنين، مسؤوليتها عن الحادث الذي استهدف حافلة سياحية في منفذ طابا البري مع إسرائيل، وأمهلت السياح أربعة أيام للخروج من مصر قبل أن يتم استهدافهم.
وكان آخر اعتداء على السياح في مصر في شباط/ فبراير 2009، عندما انفجرت قنبلة في سوق خان الخليلي السياحي بحي الحسين شرقي القاهرة؛ ما أسفر عن مقتل فرنسية، وإصابة 25 سائحا آخرين، بينهم 14 فرنسيا وثلاثة سعوديين وألماني.