سياسة عربية

قوات الاحتلال تصيب فلسطينيا في رقبته برصاص حي

مشهد من محاولات قمع المتظاهرين في الضفة - ا ف ب
مشهد من محاولات قمع المتظاهرين في الضفة - ا ف ب
قال شهود عيان أن فلسطينيا أصيب برصاص حي في رقبته خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، شمالي رام الله، الجمعة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين من محيط بلدة أبوديس، شرقي مدينة القدس الشرقية، بعد أن أصابتهما بجروح، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وأضافت الإذاعة أنه "تم رصد الشابين قبل إلقائهما زجاجات حارقة على معسكر للجيش الإسرائيلي في محيط البلدة، ما دفع الجيش لإطلاق النار عليهما، وإصابتهما، وذلك قبل أن يتم اعتقالهما، ونقلهما إلى مستشفى إسرائيلي، لتلقي العلاج".

وكانت بلدتا أبو ديس، والعيزرية، شرقي القدس، شهدتا، الأسبوع الجاري، مواجهات اندلعت بين محتجين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي.

وقال شهود عيان، إن المواجهات اندلعت إثر تدخل قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لتفريق المحتجين، عبر استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي.

وينشط محتجون فلسطينيون في بلدتي أبو ديس، والعيزرية، في محاولة هدم أجزاء من الجدار الفاصل للاحتجاج على فصل البلدتين عن مدينة القدس.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن الجدار الفاصل يحرم أكثر من 50 ألفًا من حملة الهوية المقدسية من الإقامة في مدينة القدس، عبر عزلهم في الضفة على الجانب الآخر من الجدار.

ووفق تقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948، بلغت حوالي 680 كم2 عام 2012، أي نحو 12.0% من مساحة الضفة، منها حوالي 454 كم2 أراضٍ زراعية ومراعٍ ومناطق مفتوحة، و117 كم2 مستغلة كمستوطنات وقواعد عسكرية، و89 كم2 غابات، إضافة إلى 20 كم2 أراضٍ فلسطينية مبنية.

إصابة مواطنين بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال ميثلون 

وفي سياق متصل، أصيب الجمعة، عدة مواطنين في بلدة ميثلون جنوب جنين، بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت البلدة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة ميثلون وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.

وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل في البلدة وفتشتها واستجوبت ساكنيها، وعرف منها منزل المواطنين حسن عبد الرؤوف جرار، وطاهر فوزي قطيط . كما سلمت الشاب توفيق رفعت ربايعة (27 عاما)، بلاغا لمراجعة مخابراتها بعد أن داهمت منزل ذويه.
التعليقات (0)