سياسة عربية

العراق: مقتل "والي الأنبار" في تنظيم "داعش"

محافظة الأنبار تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق لملاحقة تنظيم "داعش" - ا ف ب
محافظة الأنبار تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق لملاحقة تنظيم "داعش" - ا ف ب
أعلنت قيادة عمليات الأنبار الاثنين، أن القوات العراقية تمكنت من قتل والي الأنبار في تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" (داعش)، باشتباك مسلح داخل جزيرة الخالدية في المحافظة.

ونقل موقع (السومرية نيوز )عن بيان للقيادة إن "قوة أمنية تمكنت، الإثنين، من قتل والي الأنبار في تنظيم داعش المدعو إسماعيل لطيف خلال اشتباكها معه في منطقة الكرطان داخل جزيرة الخالدية (20 كم شرق الرمادي)".

وكان مصدر عسكري في المحافظة قال إن "اشتباكات عنيفة اندلعت، منذ ليلة الاحد، بين قوات من الجيش ومجاميع مسلحة في جزيرة الخالدية"، مضيفا أن "قوات الجيش تمكنت، فجر الاثنين، من اقتحام الجزيرة وإلحاق خسائر كبيرة بالمسلحين".

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم "داعش".

عراقيات بالأنبار يعلن "الجهاد المسلح" ضد المالكي

وفي الاثناء أعلنت مجموعة من النساء العراقيات يطلقن على أنفسهن "حفيدات الخنساء"، في محافظة الأنبار، غربي العراق، "الجهاد المسلح ضد حكومة نوري المالكي".

وفي بيان لهن، الإثنين، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه قلن: "نحن حرائر العراق، وحفيدات الخنساء، من أرض الجهاد، أرض الرباط، أرض البطولة والتحدي، أنبار العزة والكرامة، نقول لجرذان المنطقة الخضراء (مقر الحكومة ببغداد)، إن ساعة الخلاص منكم قد حانت، وإن مرحلة الظلم التي كنتم تحكمون بها قد انتهت".

وأضفن أن "انبثاق شرارة الثورة من محافظة الأنبار، ما هي إلا بشائر النصر والزحف على بغداد، لإنقاذ العراق من ظلمكم وجوركم وفسادكم، والثوار الأخيار لعازمون على دحركم وإنقاذ أخواتنا وإخواننا المعتقلين من سجونكم الظالمة، واستعادة كافة الحقوق المسلوبة، وتطهير أرضنا الطاهرة من رجسكم وفسادكم".

وتوعدن "سوف نهدم أسوار المنطقة الخضراء على رؤوس حكومة المالكي العفنة، ويعود العراق الى أهله شامخا أبيا مسرورا بالمجد".

ومنذ نحو 3 أسابيع، تشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة، و"ثوار العشائر" الذين يقومون بالتصدي لهذه المحاولات.

وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة "متحدون" السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 كانون الأول /ديسمبر الماضي.
التعليقات (0)

خبر عاجل