تحت عنوان "الآلاف يتطوعون للقتال في الأنبار.. والبرلمان يحذر: تعيينات وهمية لغرض الدعاية الانتخابية" كتبت المدى
العراقية عن تحذير لجنة الأمن والدفاع البرلمانية من فتح التطوّع حصراً امام محافظات ومكونات معينة (شيعية) للقتال في محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، داعية إلى "اعطاء الأولوية إلى أبناء الرمادي والفلوجة للالتحاق بصفوف الجيش".
وجاءت الإنتقادات من التحالف الكردستاني وكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، بحسب الصحيفة.
وتقول الصحيفة إن "بوابات معسكر مطار المثنى (وسط بغداد) تشهد تجمع الالاف من الراغبين في التطوع بالتزامن مع المواجهات التي اندلعت في محافظة الأنبار منذ اسبوعين".
واعتبر شوان محمد طه، عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية، في تصريحات لـ"المدى" فتح باب التطوع للشباب للقتال في محافظة الأنبار بأنه "يثير الحساسية بين أبناء الشعب العراقي"، مشيرا إلى أن التطوع "اقتصر على محافظات معينة ولم يشمل المناطق الساخنة".
وأضاف طه "كان الأجدر بالحكومة العراقية فتح أبواب التطوع لشباب الفلوجة والرمادي لسد النقص الحاصل في صفوف الجيش ليتمكن من طرد الجماعات الارهابية"، واصفا اجراءات التطوع الحالية بأنها "تثير الشكوك والقلق والريبة".
وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع أن "الجيش لا يحتاج إلى تعيينات جديدة لأن أعداده عالية ومترهلة، حيث تصل إلى 1.5 مليون منتسب"، داعيا الحكومة إلى أن "تولي اهتمامها بهذا الجيش من حيث التسليح والتدريب والتغذية اكثر من زيادة اعدادهم على نحو ما يجري حاليا".
ويبدي حاكم الزاملي، عضو لجنة الأمن والدفاع عن كتلة الأحرار خشيته "من إمكانية اختراق" ما يسميه هو "الجماعات الإرهابية" لمجاميع المتطوعين وتقوم بتجنيد موالين لها مستغلة بذلك كثرة مراكز التطوع والطريقة العشوائية والفوضى المرافقة لكل ما يجري".
ويرى عضو كتلة الأحرار أن "قضية التطوع تحولت إلى دعاية انتخابية تقوم بها الاحزاب والكتل السياسية مستغلة الأزمة في الأنبار"، مؤكدا أن "التعيينات الحالية وهمية لأن الجهات المسؤولة تمني المتطوعين الجدد باصدار أوامر تعيين رسمية بعد 4 أشهر وهم غير قادرين على ذلك".
صباحي يتساءل: من له مصلحة في منعي من التصويت؟
نقلت صحيفة الوفد
المصرية تساؤل مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي عمن له المصلحة في الدولة المصرية من إزالة اسمه من كشوف الناخبين؟ وقال إنه "أمر مثير للدهشة".
وأضاف صباحي في مداخلة هاتفية مع احدى القنوات الفضائية مساء أمس "توجهت إلى لجنة مدرسة السيدة خديجة بالمهندسين، وهي نفس اللجنة التي أدلى بصوته فيها في الاستفتاء الماضي والانتخابات الرئاسية، فوجدت صوتي موجود في القنصلية المصرية في جدة".
واعتبر أن هذا "أمر مثير للدهشة، لأنه يدعونا لطرح سؤال حول مسألة تغيير بيانات الناخبين على الأقل يتم إخطار المعني إذا تغيرت بياناته"، متسائلا "من له مصلحة ألا يدلي مواطن بصوته، من له مصلحة ألا يدلي حمدين صباحي بصوته".
وتابع صباحي "كلمت رئيس اللجنة العامة في شمال الجيزة وأنا في اللجنة بعدما اضطررت للإنصراف من اللجنة، وحاولت بحث إمكانية إعطاء صوتي في لجان المغتربين، لكنها مُخصصة لمن هم من خارج القاهرة والجيزة"، ورغم كل ما سبق رفض صباحي توجيه اتهام إلى أي طرف.
كان صباحي قدم شكوى الثلاثاء إلى اللجنة العليا للانتخابات المنظمة للاستفتاء على الدستور لعدم إدراج اسمه ضمن كشوف الناخبين، مطالبا بتمكينه من الإدلاء بصوته.
هولاند سيُحدد هوية "السيدة الأولى" خلال شهر
رفض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تحديد هوية السيدة الأولى في فرنسا وما اذا كانت ما تزال صديقته فاليري تريرفيلير أو غيرها، بحسب تقرير أعدته رندة تقي الدين في صحيفة الحياة اللندنية الاربعاء.
ونقلت عنه قوله إنه "سيُحدد قريباً (خلال شهر) من هي السيدة التي سترافقه في زيارة الدولة إلى واشنطن في 11 شباط/ فبراير المقبل"، وأضاف "اتفهم السؤال عن ذلك، لكن ظروفاً قاسية يمر فيها كل منا في حياته الخاصة وهي ظروف مؤلمة، والقضايا الخاصة تُعالج في خصوصية وهنا ليس المكان الظرف للتطرق اليها".
ووفق رواية نشرتها مجلة "باري ماتش" التي تعمل فيها تريرفيلير، تجاهل هولاند زيارة صديقته الحالية في المستشفى. وعندما سئل في مؤتمره الصحافي عن وضعها الصحي أجاب بشكل مختصر بانها في صحة جيدة.
وكتبت مجلة "كلوزر" على موقعها أخيراً ان هولاند كان على علاقة مع غاييه منذ صيف 2013، وأن شريكة حياته السابقة وأم أولاده الاربعة سيغولين رويال عرفته إليها. ورداً على سؤال صحافي تناول أمنه خلال "نشاطاته الخاصة"، وفي اشارة الى زيارته غاييه ليلاً، قال هولاند "أنني دائماً واينما كان أخضع لحماية أمنية".
وبحسب الحياة، ما تزال تريرفيلير في مستشفى لاسالبيتريير في الدائرة 13 من باريس وهي تعاني من "الاحباط". ونقلت "باري ماتش" عن الأوساط المقربة منها "أنها جاهزة لتغفر للرئيس"، لكن آخرين يقولون إنها لا يمكن أن تبقى معه أو تسامحه.
ويبقى السؤال الذي يحير فرنسا، كما تقول تقي الدين، هو "أي صيغة سيعتمدها الرئيس عند اتخاذه قرار ابقاء علاقته مع تريرفيلير او الانفصال عنها". وتتذكر فرنسا ما قاله أمام سلفه نيكولا ساركوزي عن "أنني رئيس سأتصرف بمثالية".
ودعا عدد كبير من السياسيين، خصوصاً في المعارضة، الرئيس إلى توضيح موقفه، معتبرين أنه أساء إلى منصب الرئاسة.
ومع تزايد استياء الفرنسيين حيال الضغوط الضريبية ونسبة البطالة وعمليات اعادة الهيكلة، تراجعت نسبة شعبية الحكومة وافاد استطلاع للرأي اجراه معهد "ايبسوس" ومجلة "لوبوان" أن 74% من الفرنسيين لا يوافقون على اداء الرئيس، "ما يشكل نسبة قياسية"، وفق تقدير تقي الدين.
وتجاهلت وكالات الأنباء الدولية أمس الاشارة الى البرنامج الاقتصادي الذي كان الاليزيه خصص المؤتمر الصحافي للحديث عنه.